شعار الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا شرقية ولا غربية، وشعار المواطن الكوبي «لست شيوعيا انا فيدالي!». وشعار الإرهاب الفكري في موقع (الحوار المتمدن) الافتراضي اليساروي مجازا وتجاوزا، شعار نازي: «دعني أوجه الإعلام لأمنحك قطيع خنازير Lat me control the media and I will give a herd of pigs».
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=539305

في يوم صدور العدد صفر لصحيفة «طريق الشعب» لسان حال الحزب الشيوعي العراقي، كان فيديل كاسترو ورفيقه الغابر صدام يدخنان السيجار الكوبي معا في بغداد، سحابة الدخان غطت على تصفية صدام لرفاقه في الجبحة/ الجبهة القومية التقدمية مجازا وتجاوزا أيضا. بدأ صدام بتصفية رفاقه البعثيين في قاعة الخلد ببغداد!. العصر السوفيتي الغابر أيضا شهد تصفية صدام للشيوعيين العراقيين وضاع صدى استجارتهم في وادي الرافدين كما كان رجع صدى صرخ رفاقهم شمال جنوب وادي النيل؛ مصريين وسودانيين. الإرهابي صاحب موقع الحوار الإلكتروني الافتراضي المطرود من الحزب الشيوعي العراقي، رزكار رشيد عقراوي:
لا رشــــيد، لا متمدن، لا يحترم تجاريب نصف قرن عمره 1966- 2016م، ولا يحترم شروط نشر وحجب موقعه الإلكتروني المعلنة!!، صفيق لا روح رفق بحقوق الإنسان، داعية إعدام لصوت الرفيق المصون المسؤول!.
يفخر بمنح جائزة مؤسسة فيلسوف العقل والنقل المســـــلم ابن رشــــد للفكر، منحها للحوار المتمدن، كمؤسسة، ومنحها بحق بصفة شــــخصـية للشـــيـخ راشـــد الغنوشــــي داعية؛ لا إقصـاء للآخر !.

في مثل هذه الأيام الخريفية الحزينة، تساقطت أوراق خريف الغضب الصفراء والحمراء الداكنة، أوراق الرفاق والنفاق والشقاق في العراق. في مثل هذه الأيام، 18 تشرين الثاني 1963م، كان الفرار الأول لعصابة الشرعية الثورية الحزبية، وَالذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ لا القطيع الأعجم البهيم في الليل البهيم، لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ (الحديث)، لأن الضال مضل وكافر بحق وطن حبه إيمان، أسس لفرار ذِكْرَى مولد البعث نيسان البعث ومخاض الولادة القيصرية العسيرة المؤلمة 2003م. انقلب عارف الأول على قطعان ميليشيا الحرس القومي في مثل هذه الأيام، أذاع رئيس حكومته الفريق طاهر يحيى، عشية ليلة الجمعة 21 تشرين الثاني 1963م، بياناً عبر إذاعة وتلفزيون بغداد:  
«اننا ثرنا لنقلع دابر الشكوى من تصرفات بعض القياديين وبعض الحرس القومي..». 
واصدر العميد رشيد مصلح الحاكم العسكري العام بيان رقم (127) طالب فيه رؤساء الدوائر والمصالح الرسمية وشبه الرسمية وعمداء الكليات ومدراء المدارس والشركات والمعامل واصحاب المصالح الاخرى بعدم تزويد منتسبيهم من الحرس القومي بهويات جديدة.
في ذكرى هذه التجربة السلبية الفاشلة؛ عراق الحشد الشعبي أصدر البارحة 26 تشـــرين الثـاني 2016م بأغلبية برلمانه:
البديل الوطني العراقي الإيجابي، قانون الحشد الشعبي العقابي والثوابي، لأن الحشد الشعبي المقدس ظهير سائر القوات المسلحة الوطنية العراقية حامي الوطن والمواطن والمقدسات في الوطن الديمقراطي، قوة  التغيير الروحية المادية باسم الشعب.