لايتوقف نزيف الدماء ولن تستقر أوضاع البلاد ولاينتهي إنتهاك الحرمات مادام أصل الفساد ومنهج الفساد وراية الفساد قائمة وعدائها المعلن للاسلام ورموز الاسلام ومنهج الاسلام والذي يبدأ بأصل التوحيد الجسمي الاسطوري الخرافي لله تعالى وعدائه لرسول الله والتدليس والكذب والافتراء في احاديثه وتوجيهاته ونصائحه وكذلك معاداتهم عدل القرأن والثقل الاصغر وهم أهل بيت النبوة ومن والاهم الى يومنا هذا وذلك هو الفكر التيمي التكفيري, وهذا ما جعل المحقق الصرخي يتصدّى من خلال سلسلة محاضراته في تفنيد الفكر التكفيري التيمي في بحثي (الدولة المارقة …في عصر الظهور..منذ زمن الرسول صلى الله عليه واله وسلم) و(وقفات مع ..توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) والتي سفّه فيها أفكار ومنهج تلك العقيدة التكفيرية المنحرفة والمتلطخة ايدي اتباعها بدماء الابرياء والتي شوّهت بأفعالها الاجرامية صورة الاسلام والمسلمين وعملت بشكل كبير في زرع الفتنة والكراهية والحقد بين ابناء الدين الواحد والقبلة الواحدة والنبي والواحد, لذا فأن تأكيد المحقق السيد الصرخي على ضرورة بث روح التسامح والتسالم والمحبة والاخاء بين ابناء المسلمين أمر في غاية الاهمية بالاضافة الى رفض الافكار المنحرفة والاعمال الارهابية التي يحاول اعداء الاسلام زرعها بين المسلمين, و تأكيده على ضرورة تصدي ابناء البلد للدفاع عن مدنهم واعراضهم واموالهم، الأمر الذي من شأنه أن يُضعف ويُعرقل ويُربك تحركات ذلك الفكر ويُفسد عليه مخططاته ويسد جميع منافذ تسرب افكاره وإرهابه الى البلاد. هذا من جانب، ومن جانب اخر تجد ان المؤتمرات المتواصلة والمهرجانات المستمرة التي ينضمها مكتب السيد الصرخي الحسني في جميع محافظات العراق من اجل تسليط الضوء على الكثير من الامور التي من شأنها التقريب بين ابناء البد الواحد وكذلك كشف الافكار المنحرفة وخطرها الكبير في التفريق وزرع الفتنة بين ابناء البلد الواحد فأن لها الدور الكبير في تثقيف الناس وتوعيتهم وتعريفهم بأصل الفساد ومنبعه وقادته.