ان كنتم تحبون الحسين,
فلا تقطعوا الطريق
و لا ترموا النفايات فيه
و لا تفرضوا ممارساتكم على الآخرين بحجة الحسين للجميع
ولا تعلقو صور رموزكم السياسية و الدينية في مواكب الحسين
و لا تطبخوا في الشوارع و تشوهون التبليط
ولا تنصبوا المواكب الدائمية و المؤقتة في الأماكن العامة
و لا تطبروا الرؤوس
و لا تلطموا بهستيريا مخزية لا وقار فيها
و لا تعطلوا دوائر الدولة
و لا تستغلوا عاشوراء للتهرب من العمل الوضيفي
و لا تزاحم نساءكم الرجال كتفا لكتف في المسير
و لا تتبرج نسائكم و تسير ليتفحصها الرجال وجوههُن
و لا تصدروا الهمجية باسم الامام و القضية
ان الحسن مصباح الهدى و سفينة النجاة
فأيِن أنتم من هَدي الحسين..و انتم غارقون في الضلالة
خرج الحسين لنصرة المباديء..
فأيُ المبادي تجعل النساء تجول بكل استهتار مع الرجال..
ان الحسين مهذبٌ
فاين التهذيبُ في قصائدكم الغنائية و اللطم الراقص و الأيقاع الطربي
كفاكم جهلاَ و استهتاراِ.
لقد اصبحنا اضحوكة للقاصي و الداني
فالوهابية واقفون لنا على السكنة و الحركة
و غير المسلم لم يعُد يجدُ سبباً للقبول بديننا
النواصب ذباحون غلضاء القلوب
و نحنُ قاطعي طرق همجيين.
.لم نعُد نشتاق الى المناسبات الدينية بسبب الفوضي التي تأتي معها
…
واه حسيناهُ ماذا احدثنا من بعدِك
لقد قتل يزيد فيك الجسد
و قتلناك نحنُ مبدأ