عاصرنا الحكومات العراقية  التى حكمت العراق من نوري سعيد الى صدام الى هذه الحكومات لم ارى رئيس جمهورية او قائد او رئيس وزراء ارسل ابنة الى جبهات الحرب للقتال .غير رئيس الجمهورية عبد الرحمن عارف.ارسل ابنة الى حرب /5 / حزيران في الجبهة المصرية سيناء لمحاربة اسرائيل عام  ( 1967 ) وفي مطار بغداد يحتضن نجله الملازم أول قيس ( ها أنا أودع فلذة كبدي الى جبهات القتال) في سيناء واثنا تبادل الرصاص مع العدو أصيب قيس من جراء نيران العدو في شظايا ضمن قائمة الجرحى .. 

 بعدها بدات الحروب والموت بالعراق من عهد صدام حسين الى الان ولم يهدأ العراق .وهذه الحروب مفروضة على العراقيين .من الانسان .الغبي المتخلف . الحمار. الذي يرفض الاخر .ويمجد التاريخ المؤلم السحيق .والتي تكون ضحاياها الفقراء الذين لا يملكون ( مترا واحدا بالعراق ) بينما السياسين اصحاب الحروب اولادهم وعوائلهم بالخارج مرفهين .وهم يسرقون العقارات والاموال .استثناء الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم والرئيس عبد الرحمن عارف التى تم تسفيره عنوة وهو. لم يملك مصروف لشهر واحد الى عائلته رحمهم الله .هكذا هو العراق ظهرت  فيه رجال صادقون خلقا واخلاقا وأمناً على مصالح العراقيين لكن بقائهم فترة ضئيلة جداً وينتهون  بانقلابات من شياطين العسكر .وهناك  رجال عراقيون بالسلطة .واحدهم يستحق ان يكون  حمير للعربة .وساذج وليس لديه تجارب  . أعمالهم انهكت العراقيين وجعلتهم يعيشون في عصور مظلمة فيها الموت والخراب والعودة الى الخلف وهم يحكمون  باسم الشعب ويسرقون  باسم الشعب . 
لكن الماساة الاخرى  بعد  ما تجرعنا من السياسين كوؤس المرارة . يخرج علينا يوم اول امس  شاب صغير السن ينتمي للاحزاب الحاكمة  في احدى القنوات الفضائية .. يقول للمذيع .لانكتفي بتحرير الموصل فقط . بل نذهب لتحرر سوريا ومن ثم نذهب  لتحرر فلسطين ..تالمت كثيرا لهذا التصريح الخطير التى لامعنى له من صغير السن ربما كنا نتوقع ان تنتهي الحروب بعد تحرير الموصل والحكومة تلتفت للإعمار والبناء وتحسين الحياة للعراقيين .هذا الشاب غلق النفق التى كنا نتوقع الضؤ نهايته ..وشوش الحياة على استقرار الشعب . وانا متاكد حتى اذا كانت هذه المعلومة صحيحة .هذا الشاب لايحارب ولايموت هذا يلقب قائد ينام بالخلف . والناس الذين يموتون هم ولد الفقراء الساكنيين في بيوت الطين والزبالة والعشوائيات واصحاب المهن  الحرة البسطات والمتسولين …
وهذا المسؤول لو يمتلك عقل نير وبصيرة .ويعرف .ان الشاب الفلسطيني الان ينوي تفجير نفسه . في المواكب الحسينية  للشيعة او يفجر نفسة بالمأتم .والافراح .من اجل ان يقتل اكبر عدد من الشيعة .لينال الجنة ويجلس جنب الرسول وياما مئات الفلسطينين تم تفجير أنفسهم في تجمعاتنا لكن هذا الشاب الله يهديه . 
 بينما اليهود المحتلين ارض فلسطين  يتجنبوهم الى الأبد ..بسبب فتاوي السلفين الوهابية .. هدفهم  قتل الشيعة الفقراء فقط .وهذه الاحزاب ورؤساء الكتل النائمون بالخضراء .غير مهتمون لبناء الوطن والانسانوتحسين ظروفه المعيشية والصحية والتعليمية والإسكانية .يبقى العراقي يسكن في المزابل وهم يسرقون واولادهم مترفين بالخارج بعيدين عن الحروب .ونحن نعيد انتخابهم مرآت ومرات ..