1 – طابع بريدي
أفكرُ بالإله الذي يُحرضُ الطيورَ
على الوقوف فوقَ أسلاك الكهرباء ،
كي يصعقَ أحلامها مبكراً ،
بالمتحولِ منَ الثابت
حين يعودُ ثابتاً ،
بالسيدة العذراء
يمسها مَني زرادشت
في هوميروس
وهو يجففُ أخر حلمٍ طريٍّ
في عيوني ،
أفكرُ بي وبكِ
بإنتظارِ أن نكون طابعا بريديا
ستصدره السّماءُ
في ذكرى الرُّسلِ والأنبياء
2 – ماما حسينة
لَم أستطع حملَ صندوق الماء ،
حملهُ لي
عَلم دار ،
خطوات
وتعثرنا معاً
وسقطنا الأرضَ ،
لأني تذكرتُ أجملَ ورقتينِ
إقتطعهما الله مبكراً
من شجرةِ العائلة،
وتذكرَ عَلم دار
ماما حَسيّنة
التي أحبها
شعبُ البنغال ،
[email protected]