– الحكيم ( رئيس التحالف الوطني وليس فقط رئيس المجلس الأعلى) يجلس في أربيل مع  أثيل النجيفي المشارك في سقوط الموصل والمنضوي  تحت مظلة تركيا الغازية للأراضي العراقية  والصادر بحقه مذكرة قبض  من القضاء العراقي وهو يقود حشد يأتمر بأوامر تركيا وليس العراق ، فهل ركل وطنيته والقضاء بل والقانون ككل ركلة مهينة إن لم يكن قد قرر طلاقهما دون رجعة من اجل مصالحه ومصالح حزبه ؟ – الحكيم مرة اخرى يبرر دخول الإسرائيليين  بخبرائهم ووسائل اعلامهم الى الاراضي العراقية مدافعا عن البرازاني في مؤتمر صحفي امام الملأ  ، ماذا سيقول لاعضاء التحالف ولأعضاء كتلته الذين يهاجمون اسرائيل ليلا ونهارا ولأنصاره وللعراقيين جميعا عندما يعود الى بغداد وماذا سيقول للتاريخ مستقبلا عندما يحاسب الساسة الذين باعوا الوطن  جميعهم ؟- المالكي الذي سقطت ثلثي الاراضي العراقية في عهده وقتل وذبح الالاف من خيرة شباب العراق في فترة حكمه بسوء قيادته وغباء مستشاريه وجهل من وضعهم في المناصب للدفاع عنه يتحدث اليوم عن تحرير الرقة واليمن ووووو . والقوات التي يقودهاغريمه العبادي لم تحرر لحد الآن  أراضي نينوى  والحويجة والرطبة وغيرها، فهل هو ببغاء إيرانية تلقن وتغرد ؟ – اياد علاوي يعلن قبل اسبوع بانه لن يعود الى منصبه المزيف كنائب لرئيس الجمهورية ثم يعود يوم اول امس ليعلن عودته ولن يتقاضى رواتب وامتيازات ويفاجيء الجميع بالرد على مراسل العراقية بأنه لاتوجد دولة في العراق ، أليس المنصب الذي زحفت اليه من لندن وعمان هو منصب ضمن الدولة العراقية ؟- قادة السنة يقيمون الدنيا ولا يقعدونها ومن خلفهم كل القنوات المسمومة كالجزيرة والعربية و الحدث نيوز  وغيرها من القنوات عندما منع أشخاص مشكوك بكونهم من الدواعش عبر جسر بزيبز من جهة الانبار ، ولا يتكلم أحدهم عن هدم دور وطرد وتهجير وتعنيف عرب كركوك من قبل الأكراد ، فهل أفصحوا عن انفسهم بانهم مجرد ماشة نار تحركها الدول الإقليمية ضد السلطة الشيعية والسلطة الكردية مستثناة من ذلك  ؟- نواب رئيس الجمهورية العائدين سرقوا ونهبوا من أموال الشعب بما يكفي لبناء دول والأنباء تتحدث بانهم يكلفون بعودتهم  الدولة 3 مليون دولار .. ألا تنهض لديهم بعض من مروءة القادة لمن يدعي القيادة  او الغيرة الشخصية  لمن يتحدث عن الشهامة  او الوطنية لمن ينادي بها  او نازع الدين لمن يدعي التدين ويتبرعوا بها لطباعة الكتب المدرسية للتلاميذ والطلبة لهذه السنة الدراسية ؟هذه بعض من الأسئلة وتوجد مئات بل آلاف غيرها والتي تزداد في هذا الزمن الرديء الذي تشيب لما يحدث فيه الولدان … فهل من مجيب ؟