في حالة متكررة ةمقيتة وبوجه شاحب لايمت للانسانية بصلة اطلت علينا النائبة لقاء وردي باطلالتها المشؤومة وهي تستهجن الانتصارات التي تحققت في الرمادي والخالدية واخيرافي الموصل وتقول ان اغلب شباب المناطق التي دخلتها القوات الامنية عنوة وليس تحريرا هم مختطفين عند جهات مجهولة ويجب متابعة الموضوع وسيحدث نفس الشيء في الموصل بعد ان تتكبد القوالت الامنية على حد قولها خسائر فادحة في المعارك . هل هذا المنطق معقول لسياسي عراقي يهمه استقرار وامن البلد ام انه منطق داعشي بامتياز يحاول اهانة البلد وتعطيل دور القوات الامنية مجتمعة ,الامر متروك لاصحاب القرار في الدولة العراقية .
اما آل النجيفي فهذه قصة اخرى فهم تامروا مع الشيطان لتدمير العراق واعلنوها صراحة انهم لارجعة في قرارهم في عودة الموصل الى حضن امها الامبراطورية العثمانية ولابديل عن ذلك ,وبعد صدورمذكرة القبض من المحكمة الاتحادية بحق الخائن اثيل النجيفي بتهمة التخابر مع دولة اجنبية والسماح وتسهيل دخول القوات التركية وتمركزها شمال الموصل ,طبعا بعد شكوى من ثلاثة نواب من اهل نينوى صدرت المذكرة يقول هذا امر غير مهم ولايستطيع احد التاثير عليه (اي النجيفي )وانه سيسوي الامر قانونيا وعلى النواب المشتكين التذكر دائما ان قواته على الارض في الموصل والقوات التركية تم دخولها بموافقته هو .ماذا نفهم من كلامه سوى الاستهزاء بالقانون والقضاء العراقي وتهديده للنواب المشتكين بقواته التي شكلها بعد ان سلم الموصل لاسياده الدواعش هو ومن معه من الخونة .
اذن هذا هو منطق دواعش السياسة وهذان الاثنان مثال من امثلة كثيرة منهم لايعترفون بوجود الدولة التي هم فيها من الطبقة الاولى سياسيا فكيف هو حال من يتبعهم ويطيع اوامرهم ثم متى الانتباه لهؤلاء الدواعش ونحن نخوض حرب مقدسة نيابة عن الاسلام والعالم ومتى سيعاقبون على مااقترفت ايديهم والسنتهم من جرم بحق العراق واهله ,ان دماء المقاتلين الابطال من قواتنا الامنية لايرقى اليها اي عمل الا الدم نفسه والجود به لاجل الوطن ,لماذا الاستمرار بالمواقف المتخاذلة من قبل هؤلاء الاقزام ثم هل ننسى موقف لقاء وردي وهي تقول في لقاء تلفزيوني وتهين ضحايا سبايكر وتسلويها بدماء الدواعش في بيجي وجرف الصخر والانبار فهي لاتخشى الله وهي امراة طائفية بامتياز بكل مواقفها من معارك التحرير ,فهل بعد ماتقدم شيء لتحاسب هذه النائبة وتكون عبرة لمن اعتبر ولمن تسول له نفسه خيانة الارض والعرض,اقول في كلمة اخيرة ان الحصانة البرلمانية التي تتمتعين به ايتها لقاء وردي لاتوفر لك الاخلاق والمنعة امام الله تعالى والشعب والتاريخ ولان فاقد الشيء لايعطيه فانت فقدت كل احساس بالوطنية والغيرة على العراق انت وآل النجيفي الذين عبثوا بالبلد عرضا وطولا ولم يجدوا من يوقفهم عن غيهم هذا ,فالى اين انتم سائرون وقافلة العراق تسير بالاتجاه الصحيح فهل مخالفة الطريق القويم هو دابكم ام ماذا ام هو حقد على العراق واهله وتنفذون مايراد منكم من قبل من يريد بالعراق الاذى والشر.