مساء مايسمى ب” التخالف الوطني”، صباحا اصبح “التحالف الوطني”، رفعت النقطة، واصبحتم “دهن ودبس”، لكن المساء لم يمهلنا طويلا لتعود النقطة على رأس الخاء، ليتم الاعلان عن انسحاب او تجميد، “بمناسبة التجميد”شخبار” جيش الامام مازال مجمد ام غير اسمه وتحول الى الحالة السائلة، مانخشاه ان يمر بالتسامي ليتحول الى بخار”، ومع الانسحاب تمت الدعوة لتظاهرة ضد القضاء الفاسد، قبل يوم من الموعد، تذكرنا ان تركيا لديها تواجد على الاراضي العراقية، لنحول التظاهرة من القضاء الفاسد” الذي قتل كثير من قضاته على يد الجيش”المجمد”، الى السفارة التركية وننسى هتاف”اردوغان اهلا بيك، التيار الصدري يرحب بيك”، وتصدح الاصوات “تركيا بره، بره”، ويتزامن مع هذا الهتاف استقبال المصلح لقادة”ايران بره، بره”،يرافقهم الخائن الشيخ قيس الخزعلي!” قائد المليشات الوقحة، التي بلاشك تأدبت لذا تم استقبال قائدها، في التاريخ صباحا كتلة الاحرار ضمن النواب المتمردين وتعاهدوا معهم على التمرد على قادة الكتل، مساء كتلة الاحرار ولا”جريذي” مع النواب المعتصمين، العبادي صباحا مدعوم وباقي في منصبه، مساء اصبح الشعار”شلع قلع”، وان عدنا للابعد نرى العجب بين الصباح والمساء، “شنهي” سيد الناس تريد ان تفهم، ماذا تعمل”تلعب توكي”لو “تشتغل سياسة”، ماهو مشروعك؟ من هو حليفك؟ ماذا تريد؟ من هم مخلصيك ومستشاريك؟ سيدنا العمل السياسي يحتاج الى رؤية واضحة، حتى داعش لديها مشروع اقامة حكم ” لشذاذ الافاق”
وقتل اكبر عدد من البشر واشاعة الفساد في الارض، وسيلتها لذلك كل من لفظته الارض والمجتمع، لكن سماحتكم لالون ولاطعم ولارائحة، لامشروع لاهدف لاوسيلة لاغاية، كل ذلك مجهول، سيدنا الاجل “احولت”عيون انصارك ومناوئيك، كل لحظة موقف يختلف كليا عن الموقف في اللحظة السابقة، سيدنا لحد الان لم يفهم احد، سماحتكم ضد ايران ام معها، ان كنت ضدها وهتف اتباعكم ضدها، اذن لماذا زرتها سماحتكم زيارة عمل وليس زيارة عائلية كما حاول المسكين رئيس كتلة الاحرار في البرلمان تبريرها، بمناسبة كتلة الاحرار هل تمثلكم ام لا؟ السيستاني اليس رأس للحوزة الساكتة!
اذن لماذا تشترطوه مرجع للتحالف دون غيره؟ سيدنا”شنو الموضوع، خل نفتهم”، هل صحيح مايشاع في الاوساط السياسية والاجندات التي تعمل في الساحة العراقية ان سماحتكم مشاغب للايجار، تستخدمكم السعودية وامريكا ضد الحكومة وايران مقابل ثمن، ثم تسحبكم ايران لجانبها مقابل ثمن ايضا، سرايا السلام سيدنا “شنو”حشد، مليشا، لمن تابعيتها ان كانت لكم من انتم دولة، حزب، مرجعية، وان كانت حشد اين قاطعها؟ مانراه انها تجوب الاسواق والشوارع”المزدحمة”، خاصة تلك التي تسلكها النساء، وبأمرة من تتحرك! سيدنا وروح ابوك الناطق، لحد اللحظة كثيرون لايدركون انتم حزب لو تيار سياسي لو ديني، لمن تخضعون ومن يخضع لكم، سيدنا نصيحة لوجه الله، اترك السياسة والتصدي وتوجه لاخرتك او لدنياك، تمتع بالمجمع السكني الذي تبنيه في الحنانة، واترك كل شيء، والسبب”سماحتكم “دخت ودوخت انصارك وياك” واصبحتم مهزلة لدى الجميع، والقرار لكم ايها الم’صلح….