17 نوفمبر، 2024 9:39 م
Search
Close this search box.

عندما نتوحدُ .. !

يشاعُ في شبكاتِ التواصلِ الإجتماعي أجتماعَ القياداتِ المهمةِ في قضيةِ الصراعِ العراقي وداعشَ المقاتلِ والسياسي !
الإجتماعُ الذي شكلَّ نصراً نوعياً معنوياً سيفضي إلى نصرٍ عسكريٍّ محليّ وأقليميّ ودولي على مستوى حَرّكَ الغرفَ السوداءَ لهذا الحدثُ الكبيرُ والعظيمُ !
وذلكَ يُقرأُ على أنَّ هذهِ القياداتُ لم تكنْ في سابقِ أنتصاراتِها قد نسقتْ بهذا الشكلِ المعلنِ وقد حققتْ الأنتصاراتُ المهمةُ والخطيرةُ !
فكيفَ اليومُ وهي توحدُ الجهودَ بشكلٍ مفاجئ وفي أدقِّ ظرفٍ شكّلَ صدمةً لبعضِ الدولِ العربية التي كانتْ تحاولُ توسيعَ الهوةِ بينَ المقاومةِ العراقيةِ الأسلامية !
وهذا الأجتماعُ أنْ صحتْ الأخبارُ عنه سيولدُ تسونامي يُغرقُ المخططاتَ الأستكباريةَ في العراق !
حتى على المستوى الأقتصادي العنصرُ البعيدُ نوعاً ما عن هذا الحدثِ  !
كما وهو يرسل نجاح الساعين إلى تجميع شتات القوى إلى قوة مركزية وغرفة عمليات عالي التخطيط .
خاصة مع تزامن الحركة الواعية والدقيقة والخطرة على كل الدول التي تريد تقسيم العراق ، وهي تعطيل التظاهرات وتحويلها إلى عدو طالما اذاق العراقيين الويلات والمصائب وهي السفارة الراعية لداعش السفارة التركية !
هنا على كل الأصوات أن تهتف بصوت الوعي الذي أنتج هذا اللقاء النوعي والمبارك ونحن نخوض غمار أخر حرب مع داعش العسكري لنتفرغ وتتفرغ هذه المقاومة مجتمعة لداعش السياسي ، حتى الخلاص الأبدي من كل فاسد ..
تحية للعقل الشيعي المدبر أمام الشاشة وخلف الكواليس  ..
تحية للقيادات البطلة صناع النصر والمحافظة عليه ..

أحدث المقالات