23 نوفمبر، 2024 4:58 ص
Search
Close this search box.

بين العجم والترك بلوه إبتلينه

بين العجم والترك بلوه إبتلينه

هذا مثل شعبي عراقي وجدته في أحد كتب علي الوردي وفيه بيان عن تجربة تاريخية أستغرقت قرون مظلمة يوم كان العراق يحكم من قبل دولة الخلافة العثمانية تارة والدولة الايرانية تارة أخرى وعلى ما أذكر ورد أن الملك نادر شاه أو عباس الصفوي قال حين عبثوا ببغداد يوم إحتلالها شيعة عراق هم سنة وسنة العراق هم كفره بهذا المنطق المسوغ للدم والطمع وفتك الترك بانتفاضات العراقيين المتكررة وماأشبه اليوم بالبارحة لهذا إحذروا ياعراقيين لقد سمعت خطاب قيس الخزعلي صاحب عصائب الحق يتحدث عن تحرير الموصل وآصفاً إياه هو تمهيد لدولة العدل الالهي هذا خطاب شيعي داعشي مقيت وخطير ثم يستخدم الحسين ليسوغ الانتقام والقتل كما فعل العباسيون بشعارهم السيء الصيت يا لثارات الحسين كم مرة إنتقدنا جرائم بعض الميليشات الشيعية التي تدار من قبل ولاية الفقية الايراني وبنفس الوقت نرصد ال سعود وهم يتباكون على سنة العراق هذا هو التطرف يعزز بعضه بعضاً لخداع شعوب المنطقة إمراء الطوائف هؤلاء اشبه بمرتزقة وفي الطرف الاخر أردوكان الذي يقصف الكورد الاحرار يتباكى على اهل السنة في الموصل لغرض في نفس يعقوب هذا الخطاب الشيعي والسني هو ثقافة دنيا منحطة لاتجلب سوى الخراب والموت والتناحر ومعاد للعصر والحضارة والانسانية وحقوق الانسان نحن نقول هذه فرصة ذهبية للدولة العراقية والشعب العراقي لكي يتحرر ذهنيا ايضا من الفكر الذي ولد لنا داعش وهو فكر استمر 1400 سنه ولايجوز ان نكون مثل النعامة صحيح الارهاب الاسلامي له جذور في المجتمع ولكنه ايضا له جذور في السلطة وهذه دائرة مغلقة وموت سريري حضاري وهناك ارهاب دولي احيانا يتعاون مع هذا الركام التاريخي الخرافي الصحراوي منذ عام 1992 كتبنا بحثاً هو ثلاث كرات في بليارد المجتمع العراقي وأوضحنا ظهور الى السطح او العلن عنصر ثالث في الشخصية العراقية غير الازدواجية بين البداوة والحضارة هذا العنصر الثالث هو العنصر الديني الطائفي وهو قادر على تدمير اي مجتمع مدني وكسر ركب الدولة المعاصرة الحديثة ولهذا نحن نطرح مجتمع انساني بديل بدون عرقية قومية او طائفية دينية ودولة علمانية لادين لها , نحن هنا نتسائل ماعلاقة أهل الموصل الكرام بمقتل الحسين هي نفس الذريعة التي قتل بها الصفويون الشعب الايراني من قبل لاجل السلطه والمال والمغانم الاخرى مع الاسف الاذان مغلقة ودائما يجلب المثل السلبي من التاريخ جدار عمر وجدار علي يتخفى خلفهما القتله واللصوص وشذاذ الافاق ماهذا الهراء المجتمع الايراني والمجتمع السعودي يتفككان من الداخل على الصعد كافة الجانب الصحي والبيئي والاخلاقي والاقتصادي والنفسي ويروج للوهم الديني بدلا من العلم والفن والمعرفة والتقدم الانساني وكل هذا ينتشر في المجتمع العراقي كالجذام والطاعون ومن المضحكات المبكيات يطلع علينا جلال الدين الصغير ليقول كلاما هو خبط عشوائي بين الخرافة والوهم والدعاية الطائفية الرخيصة حيث يسيء الى الجيش العراقي ويغمز من قناته ويسيء الى جيش سورية وانا هنا اقف على مسافة من اي جيش واي حرب ولكن لابين كيف يخططون وهو يقول بايدينا النفط ويمجد مقولة الملك الاردني بما يسمى الهلال الشيعي يبدوا ان المسالة هي وجهان لعملة واحده هي التخلف والتعصب والتطرف الاسلامي ويردد ان حركة الجهاد الاسلامي هي شيعية في تمويلها ووضعها والصواريخ التي انطلقت من منطقة غزة كلها شيعية وهنا الانحطاط يبلغ اوجه اذ كل طرف يستند على خرافات دينية ويعتبر التفجيرات التي تفتك بالعراقيين انها قرصة اذن من الله وبلاء وهو يبدو انه متحالف مع كهنة بابل في النجف لخداع العامة من الناس ويطلب من العراقيين قائلا قولوا نحن شيعة لانه بهذا الخطاب يخلق فرقة وتناحر وبؤس ودم لكي يستفيد هو ومن يقف ورائه لهذا على كل انسان عاقل في منطقتنا ان يستيقظ وينبذ اي خطاب طائفي لاجل دولة علمانية ديموقراطية ذات بعد انساني.

أحدث المقالات

أحدث المقالات