ختام مدينة الانبياء حُرقها 
سيدي المحنى بالورد ودمع العيون , السلام عليك وعلى كل من معك من شهداء الإنسانية جمعاء .وبعد ُ ….
ونحن نستذكر أيام إستشهادك وصحبك الكرام , نخاطب روحك الطاهرة , ونعلمك بأن مايجري الان على أرض الانبياء الطاهرين والصحابة الكرام , نينوى الربيع والحضارة والرقي , إنما هو ( عاشوراء بلون الخيانة ) والمصيبة أن من ينفذها ويبتسم على جراحها هم من يدعون إتابعك مقولتك الشهيرة (( هيهات منا الذلة ))  ..!؟.
فقد أذلوا العراق منذ إحتلال أمهم العاق أمريكا عام 2003 م , وشرعوا الابواب لكل ما هونذل وأفاق وقاتل . 
وأنت يا روح الفداء ومشعل كل ثوري أبي على الظلم والطغيان , لم يرضيك ولن يرضيك ما يحصل ألان في مدينة الانبياء والصديقين والشعراء والثكالى من دمار مبرمج ومخطط له من خونة ممن يحكم الوطن بالخرافة والعمالة والارتماء بإحضان دول الجوار كافة .فنينوي ستلحق شقيقتها الانبار وستتحول الى خرائب وركام , بعد أن تم تسليم مفاتيح ابوابها مدعي الزيف والكذب والخداع أتباع ( هيهات منا الذلة ) ومن معهم من شيوخ فنادق خسة . فقد أذلوا وطناً كاملاً بالخيانات . شردوا ويتموا الابناء وسرقوا الملايين بدعاء الانتماء إليك , وأنت ونحن والضمير الإنساني منهم براء .
نخاطبك لانك نقي السلالة وستشهد أمام الله إننا قد أخبرناك جور أولي الامر الانذال .
والسلام عليك يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تبعث حيا .
الرحمة لشهداء وطني أينما سقطوا على أرض العراق .
والعار كل العار لمن خان المواطنة والوطن .
كتبت بتأريخ الوجع العراقي والدم الرعاف .
التوقيع
وطن مشّرد في العراء …..