وفيق السامرائي يعترف ايران من بدأت الحرب وحزب الدعوة اول من أوجد ثقافة الانتحاريين في العراق بدفع إيراني
لاول مرة بعد سنين اطلعت على برنامج تلفزيوني قدمته قناة  الBBC  يظهر فيه وفيق السامرائي يتحدث عن اسرار بداية الحرب العراقية الإيرانية بأعتبارة مسؤول ملف ايران والشمال طيلة الحرب ( وهذا يشمل الأحزاب المتعاونة مع ايران  والتي كانت تعمل ضد الجيش العراقي ومنها الحزبين الكرديين ، حزب الدعوة ، وفيلق ٩ بدر) مع مجموعة من معاصري التأريخ من الامريكان والايرانيين 

ونص مشاركات ( اعترافات ) وفيق السامرائي في هذا اللقاء عن بدايات الحرب  ندرجها لكم عن لسانه بصوته وصورته على شكل نقاط ، قائلا :

١- الحرب بدأت والمناوشات منذ بداية عام ١٩٨٠ تحديدا منذ ربيع ١٩٨٠ ثم تطورت في ٤-٩ ثم قام العراق بالهجمات الواسعة في ٢٢-٩
٢- بعد سقوط نظام الشاه ومجيئ ( نظام خميني )  بدء التدخل بصورة واضحة بالتحريض ، وكثير من ( الأحزاب الشيعية)  كانت مسندة (ماديا وتسليحيا ) وكذلك الوضع مع الأكراد وهذه حقائق واضحة وليست مجهولة وأول ما طبقت ( العمليات الانتحارية ) في العراق طبقت في تلك المرحلة بتخطيط إيراني ، وبتوجيه إيراني والمنفذين كانوا عراقيين . ٣- تاريخيا شط العرب يعود للعراق والحدود على الضفة الاخرى وعندما كانت السفن تأتي الى ايران كانت تأتي بدلالة عراقية .

وفي سؤال  هل كان صدام حسين عميل للامريكان : يجيب وفيق السامرائي:٤- على الأقل هذا لا صح مع صدام حسين ، صدام حسين يعتمد بشكل أساسي على بقاء الأسرار اسرار ، وطيلة فترة الحرب ، اقول طيلة فترة الحرب لم يجر اي تنسيق عملياتي مع اي طرف عربي او غير عربي من قبل العراقيين ٥- صدام حسين لم يكن يثق لا بالروس ولا بالامريكان ، ( اصلا ) لم تكن هناك علاقات بين العراق وأمريكا ، ولم يكن يثق بهم ، وأقول بصراحة صدام حتى عندما حصلت الحرب كان يؤكد على الأجهزة الخاصة دائما بعدم الثقة بالامريكان ، وكان يقول الأمريكيون متأمرون ، وفي عمليات استعادة الفاو عام ١٩٨٨ طلب ادخال الامريكان ضمن خطط المخادعة اي من ضمن الأطراف الذين يجب مخادعتهم. 

انتهت نصوص المقابلة والتي فيها تحدث مجموعة من الامريكان والايرانيين فيه ايضا كل يدافع عن وجهة نظره ورؤية بلده للأحداث  ولصحة المثل القائل ( يفوتك من الكذاب صدگ جثير ) كان لابد من عرض الحقائق في كلام وفيق السامرائي لكم لتتمكنوا من معرفة كم من النفاق يحمل هذا الرجل فقد تحدث في هذا اللقاء  بأمور حقيقية للغاية سردتها لكم بنقاط حرفيه عنه  ، اعترف فيها بأن ثقافة التفجيرات والانتحاريين هي ثقافة إيرانية ظهرت في العراق لاول مرة في ذلك الوقت قام بتنفيذها الأحزاب الموالية لإيران حزب الدعوة وفيلق الغدر الإيراني (٩بدر ) بتمويل وتخطيط إيراني على عكس ما يكتبه اليوم من تملق ونفاق للتقرب لذات الأحزاب التي اعترف بعملاتها وعدائها للعراق وشعبه 
قد يتفاجئ البعض ممن غرر بهم وفيق السامرائي عند سماعه هذه التصريحات .وقد يعتبرها من يعرف معدن وفيق انها ( صحوة ضمير ) متأخرة.  
فأقول لمن غرر بهم وفيق ، هذه حقيقه ما جرى تحدث بها وفيق في ساعة حقيقة قبل ان يبدأ مشروع ( القرقوز) على صفحات الفيس بوك لغسل أدمغتكم من انه المنقذ وانه المحب ( لشيعة ) العراق وهو ذاته قبل بضع سنين كان يتخلص من ضباط الجنوب الشرفاء بكلمة واحده انهم ( عجم و خمينيون ) 
وأقول لمن قرأ تصريحات وفيق وتوقعها انها صحوة ضمير ، لا إياها الاخوة لن يظهر الثعلب يوما بثوب الواعظينا  فهذا اللقاء ببساطة والذي تحدث فيه وفيق السامرائي بصدق لمرة واحدة اظنها الاخيرة في حياته قد اجري في عام ٢٠٠٩-٢٠١٠ اي بعد ان طردته جوقة العملاء من منصبه مرافقا للطالباني وورد اسمه في محكمة الانفال ونصحه من قبل سيده  بالعودة الى منفاه مع استمرار راتبه كمستشار كونه لا يستطيع حمايته بعد الان من احزاب ايران وقاسم سليماني وضغوط مسعود لهذا ظهر وتحدث بهذه الحقائق الدامغة 
وعاد لأصله ونفاقه بعد ان وجد الفرصة سانحة للدفاع عن عملاء ايران اعلاميا مقابل المال الذي يعشقه وأخيرا اقول لوفيق السامرائيالم يكن المالكي يا وفيق وحزبه وباعترافك من أوجد ثقافة التفجير والانتحاريين !؟الم يكن هادي العامري الذي تسميه الان ( القائد العراقي الشجاع ) هو من يتسلل غدرا مع مرتزقته لقتل جنود جيش العراق دفاعا عن ايران التي كنت تقاتلها وتتحين الفرص لاغتيال المتعاونين معها أمثال هادي والمهندس ! الم تذهب بعد هروبك للشمال وترتمي بأحضات جلال  بطائرة أمريكية الى قاعدة انجرلينك التركية لتكشف اسرار الجيش والدولة مقابل دولارات وجنسية بريطانية ! والآن تتحين الفرص للكلام بسوء عن مسعود وتركيا وكأنك محب للعراق وأهل الجنوب ؟! العراقي عراقي يا وفيق لا يغير مبادئه لا يقف مع سليماني ولا مع اردوغان ولا مع السعودية التي رفضت التعامل معك واعتبارك ممثلا للسنة فانقلبت عليها ، فكل الدول الإقليمية يا وفيق المجاورة للعراق هي عدوة للعراق وتبحث عن مصالحها وانت تعرف ذلك جيدا فلا داعي للتملق والنفاق ، فقاسم سليماني يراك مسؤول ملف ايران في الحرب ولن ينظر إليك نظرة الصديق المحب ولن يعطف عليك بمنصب مطلقا وسينظر إليك نظرة دونية لأنك بعت بلدك لمرات فكفاك ما اخزيت به نفسك واحترم شيباتك التي شاخت بالنفاق