25 نوفمبر، 2024 1:48 م
Search
Close this search box.

جمهورية حمورابي

الفتنة الكبرى التي اراد لها الاميركان قد ايقضوهامن نومها العميق وجعلوها تستيقض من سبات تناسته الازمنة الفتنة التي تريد تمزيق العراق قد تحققت حيث تشرذمت الامال بالوطن الموحد حيث وجد الكرد انهم كردستان والسنة يتطلعون للسعودية وما يسمى العمق العربي والشيعة الذين يريدون الامتداد مع ايران حيث هذا الثالوث التقسيمي قد ضرب اطنابه على اقل تقدير في القيادات التي جاءت مع الدبابة الاميركية لتحصد نتاج ضياع الوطن وضياع نسيجه المجتمعي الجميل وبعدها فقدان القيم الانسانيةوالطيبة والالفة التي تجذرت بعمق في الشخصية العراقية حتى صارت مضرب الامثال ان في الثقافة والمثل والشجاعة والوفاء والصدق وانبثاق رجال شيدوا للدنيا العلوم والمعارف اضافة لكون العراق يتمييز بتأريخ وسنن نقلت للعالم فنون الحضارت مضافا لكل ذلك الموقع والثروات لذلك نجد ان النهج الذي اريد له ان يمزق العراق قد اوتي به من اوصال التأريخ من جذور الصراع وبالذات المذهبي والقومي وهما الاسفين الذي يدق لاجل تفريق الشعوب والامم لذا استحضرت اميركافرية الصراعات المذهبية والدينية فصنعت ما يسمى داعش مغذية اياه بصومعة الرجعيةوااصراعات التي غادرتنا لمئات السنيين وهذه الوسيلة هي الوحيدة بين الامم لزيادة روح الفرقة والتمزق وفعلا نجحت نتيجة لاستمرار غياب الوعي والوعي المحرك لكل اصول النضج الفكرية وهذا عبر زمن قبل الدخول المباشر للسيطرة على العراق وحقا انها نجحت نجاحا باهرا بسبب التراجع الفكري والثوري لدى عامة الشعب والذي تسلح بخطاب رجعي وموروث يشتري الصراعات القديمة ويتسلق بها على اكتاف ضحاياه وهذا المخطط ربما كشفته التقارير الاميركية السابقة ولخص في مذكرات العديد من الساسة الاميركانوعلى العموم ان ما يمربه العراق وان كان ليس وليد صدفةجعل مت الاستحالة على العودة لما مضى وهذه التغييرات التي حصلت ليس من السهولة بمكان ايقاف تدفقهاالا بالعودة الى تأسيس قاعدة بيانات اجتماعية وفكرية مجردة من الخطابات السلفية والدينية وموروثات ما سبق وايلاء الفكر الحر الذي يغذية القانون وهذا كفيل بعودة وطن بحلة جديدة يكون ربما جمهورية حمورابي

أحدث المقالات

أحدث المقالات