لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أدانت تركيا والسعودية بدعمهما لتنظيم (داعش) الارهابي، وطالبت الامم المتحدة بالضغط على هاتين الدولتين لتعويض الشعب العراقي.
وفي غرة شهر محرم رأس السنة الهجرية 1438 صرح عضو اللجنة النائب (مثال الالوسي)، ان “تركيا والسعودية ساهما بتسهيل عملية عبور عناصر داعش الى العراق فضلا عن تقديم الدعم للتنظيم الارهابي”، مؤكدا على ضرورة تحرك مجلس الامن للضغط على هاتين الدولتين وتعويض الشعب العراقي وان “تركيا قد قامت بتغيير سياستها فهي تقول (مثل أميركا !، من دعم داعش الى مواجهة داعش) وهذا يعني ان مطلب العراق هو مطلب مشروع”. وعليه:
قانون أميركا بمقاضاة رعاة الإرهاب، يشمل أميركا قبل ربيبتيها السعودية وتركيا.
فاصل نثر وشعر:
——————
فرد واحد يشار له بأصبع بنان، حرف فاء فرد بنقطة واحدة!، وأصبع البنان= ثمرة الموز، فنحن جمهورية موز بالأمس فيها الفرد صدام، أشار له المجتمع الدولي المتحضر بالإتهام، لأننا لسنا في مجتمع غاب!، ردع عبور صدام للحدود المصنوعة بين سفوان والمطلاع جنوبا، وذاك الفرد الحاكم بأمره قوله قانون، سمح شفهيا للجار التركي الاصطياف شمالي العراق، ووهب ما لا يملك نصف شط العرب لمن لا يستحق آخر ملوك فارس بهلوي!، كوديعة (جنتلمان!) مثل طائراتنا التي أودعها لدى إيران، على أن تعيد الثورة الإسلامية على الشاه، الشط والطائرات بمنطق الفرد طرزان الغاب!.. ويغادر الجار التركي المصطاف حسب أصول الضيافة التي يفهمها البدوي الفرد الذي كان له بدوي حليف فرد مثله في الجبل، ولسان حال العراق المبتلى بالفرد بالأمس واليوم المثل القائل: (مات الهندي وظل ابنه عندي!). صدام طالب بالكويت وحليفه الفرد مسعود، حالف من بعده المصطاف التركي وفلول البعث وداعش وطالب بأرخبيل أراض عراقية متنازع عليها في الموصل فضلا عن كركوك، ذات نزاع صدام على نفط البصرة تشفطه الكويت. المجتمع الدولي بتوصيف صدام (يكيل بمكيالين!) صائب تماما؛ لأنه أدانه، وظل مسعود برزاني مثل مخرز محمل الجمل مغروزا والعراق مازال يتحمل صبر الجمال الجميل!!، لأن الفرد مسعود برزاني، مسمار جحا لدى الأجنبي الطامع، خطيب المنبر والخبير القانوني يعتبران التعاون معه جريمة (خيانة عظمى)، خاصة في زمن الحرب، بكل الأعراف الدولية التي خلعت صدام عن الرئاسة وأبقت الفرد اللاشرعي مسعود برزاني فيها!. كلمة لا بد منها، ابن الرومي:
رأيت الدهر يرفع كل وغد * ويخفض كل ذي شِيمٍ شريفه
كالبحر يرسب فيه لؤلؤه * سُفلاً وتعلو فوقَه جِيَـفُهْ
رأيت الدهر يرفع كل وغد * ويخفض كل ذي شِيمٍ شريفه
كمثل البحر يرسب فيه در * ولا ينفكّ تطفو فوقه جيفه
ورد في (ديوان الشافعي):
أما ترى البحر تعلو فوقه جِيفٌ * ويستقرّ بأقصى قعرِه الدرر
ففي السماء نجوم لا عدادَ لها * وليس يُكسف إلا الشمسُ والقمر
وأورد الثعالبي في (يتيمة الدهر):
قل للذي بصروف الدهر غيّرنا * هل حارب الدهر إلا مَن له خطرُ
أما ترى البحر تعلو فوقه جِيفٌ * ويستقرّ بأقصى قعرِه الدرر
أما ترى البحر تعلو فوقه جِيفٌ * ويستقرّ بأقصى قعرِه الدرر
ففي السماء نجوم لا عدادَ لها * وليس يُكسف إلا الشمسُ والقمر.