السرعة الفائقة في القاء القبض على قاتل القتيل الأردني من قِبل الأجهزة المخابراتية الأردنية ” المشهود لها في الكفاءة ” , وعلى الرغم من أنّ التحقيقات التي ترنو لكشف واكتشاف ” الدافع ” الذي أدّى وقاد لإرتكاب هذه الجريمة والتي لا تزال في مرحلة المهد او نقطة الشروع .! , ثُمَّ بغضّ النظرِ < عن وَ من > المؤشرات الظاهرة والمتداخلة والمتفاعلة بينَ < الخلفيات الفكرية والكتابية والفنيّة المتصاعدة > للكاتب الفقيد , وبين الجانب المضاد للقاتل وبما يمكن تحميله من سمات التطرّف والسلفيّة وما الى ذلك من كلتا الإصطلاحات < الجاهزة والموضوعية > ايضا .! , لكنّه كذلك ومن زاويةٍ إعلاميّةٍ ” نصف ضيّقة ” .! فأنَّ اختيار ” مسرح الجريمة ” لقتلِ او اغتيالِ الكاتب الأردني الفقيد أمامَ < قصر العدل او العدالة > تحديداً , وليس بمكانٍ آخرٍ .! فأنّه أمرٌ لهُ ما لهُ منَ الدلالاتِ المزدوجة .! إنْ لم يكن أكثر من ذلك .! !!
المجتمع العربي الشرقيّ ” وسيّما ” الإسلامي يعايش < دونما سمة او وصمة التعميم > حالةً من التزاوج اللاشرعي مع الإزدواجيّة المشرعنة للتباينات والتناقضات الفكرية المتوارثه > والتي لا تجد لها من سبيلٍ للتنفيس المضطرب إلاّ عبر المسدّس .!