قالت اخبار يوم أمس القادمة من جمهورية ايران الاسلامية ان فتوى دينية سامية صدرت بمنع ركوب النساء على متن الدراجة الهوائية..! وقد نالت الفتوى تأييد المرشد الاعلى السيد علي خامنئي حفظه الله ورعاه.
ألطف ما جاءت به بعض الصحف الايرانية لتفسير الفتوى الاسلامية وضرورة الالتزام بتطبيقها تطبيقاً حازماً حاسماً هو ان المرأة المسلمة لم تستخدم الدراجة الهوائية طيلة 14 قرناً، غير ان الشيطان الاكبر متمثلا بالإمبريالية الامريكية شجعت وما زالت تشجع النساء في موزمبيق وماليزيا واندنوسيا ومصر وتركيا وغيرها على ركوب الدراجات..!
قالت الفتوى المباركة ان ركوب المرأة على الدراجة امر حرام لأنه لا يقل خطورة على الدين والتدين لدى المرأة الإيرانية المسلمة عن التهييج الجنسي القبيح الذي تشجعه موسيقى الجاز السويسرية ..!
طلبت دار الافتاء الايرانية من جميع القنوات الفضائية عدم تصوير النساء والبنات المسلمات الراكبات على الدراجات لان ذلك يعتبر من الاعمال الاباحية ومن الاجراءات المستهترات..!
انتهت الفتوى بالقول: كفانا نحن المسلمين والمسلمات تخبطا بين (حلالات وحرامات ومكروهات ومستحبات وضرورات..)..!
ان ما يشيعه الشيطان الامريكي الاكبر من ان ركوب الدراجات النسائية امر صحي يقلل وزن اجسامهن ويزيدهن قوة ورشاقة وطاقة هو امر كاذب..!
فندت الفتوى جميع اضاليل النساء من قبل الرجال الكفار في مدينة طهران بالقول:
المعروف أن أساس الطب الحديث هو الطب القديم .. لم يرد أي شيء على لسان الاطباء القدماء منذ زمان الخلفاء الراشدين حتى عصرنا الحالي عن اهمية ركوب الدراجات الهوائية من الناحية الصحية النسائية..!
أكدت الفتوى في الختام على أن منع ركوب النساء على الدراجات يساهم في حماية البيئة والحد من الاختناقات المرورية والتلوث..!
