20 ديسمبر، 2024 1:06 م

البندقية المأجورة الجحش الجاش 

البندقية المأجورة الجحش الجاش 

البندقية المأجورة الجحش الجاش، (الفارس !)  العدو الأول للعراق، حليف صدام وإردوغان والأميركان وإسرائيلستان الكبرى، البيدق السبعيني المأمور استعمله الأميركان الممتعضون من (غرفة بغداد المشتركة) منذ تشكيلها قبل عام في مثل هذه الأيام 28 أيلول 2015م، استعملوه بالتواتر W. C . Kleenex، امتطوا بدوي الجبل، الجحش بغل طروادة ليكون حجر عثرة لعرقلة شراكة روسيا وسوريا وإيران في التناوب على رئاسة هذا التحالف الذي سموه شيعيا! فضلاً عن رفض تعامل القوى السنية والكردية مع هذا التحالف ومهاجمتهم له واتهامهم له بالطائفي. 
        وكان من المفترض أن تتولى كل دولة من الدول الأربع رئاسة التحالف كل 3 أشهر، فإنه ومنذ ولادته لم يعلن عن الدولة الثانية، وظلّت رئاسة التحالف محصورة بالدولة الأولى العراق. 
        مصادر مطلعة مسؤولة ذكرت أن مقر غرفة بغداد الخاصة بهذا التحالف في مطار المثنى العسكري مقابل حديقة الزوراء وسط بغداد فارغة منذ أشهر، عندما باشر عمله بحضور وفوده إلى بغداد عاصمة الدنيا/ الخلافة العباسية وحلف بغداد من قبل يوم وصول الوفود إلى بغداد في 26 تشرين الأول من العام الماضي، خرج آخر ثلاثة مستشارين روس العاصمة العراقية بغداد منتصف آب الماضي، دون أن يعود أحد منهم أو أن يكون هناك تنسيق بين الدول الأربع فيما يخصّ الساحة العراقية، كما كان مقرراً، بحسب تصريحات وزراء ومسؤولين لصحف عربية. 
        تمّ ما يُعرف اتفاق إقامة مركز معلوماتي لتنسيق عمليات مكافحة (داعش) يضمّ ممثلين عن الدول الأربع. 
        تحالف تراجع إلى الأطر الدبلوماسية التقليدية عبر الملحق العسكري الروسي في السفارة في بغداد، مع اعتماد واشنطن سفيرها (سليمان) في بغداد وتشكيل بغداد (مجلس سياسي) مع الأشقاء اليمنيين/ وفد الحوثيين إلى مدينة السلام بغداد. 
        الأيرانيون قانعون ضمناً بإرادة الإدارة الأميركية للجحش وداعش!.

أحدث المقالات

أحدث المقالات