فعلا هي عاصفه سوداء تعصف بتاريخنا الاسلامي وتنتهز بذلك بعض التقاليد القبليه لاثارة اللغط واشاعة روح القتل وتدليس الحقائق فما بين اليوم والامس وبالرغم من معايشتنا لهذا التاريخ الا اننا نلاحظ وبوضوح كيف تزيف الحقائق عنوة ومن اجل بعض الدنانير وكثير من قلة الشرف انتج واخرج مجموعه معينه فلم بعنوان (العاصفه السوداء) يوضح الحقائق لسبي الايزيديات وكان من المفترض انهم اطلعوا على بعض القصص ليجسدوها واقعا داخل الفلم لكن يبدو ان انتصار الايزيديات وشجاعتهن لم تكن محببه عند البعض فغيروا الكثير منها هذا ولم يكتفون بالاعتداء على الايزيديه فقط بل تخطوا ذلك الى المساس بطائفه اخرى يبدو ان اللعب على اوتار الطائفيه من اجل اضافة الدراما للفلم ظاهرا وقد تكون اصرارا منهم على اظهار داعش بالمظهر اللائق باطنا فكيف لا ونحن نجد هذا التزييف والتدليس للحقائق على مر عصور مضت فمنذ اكثر من 1400 سنه وحتى انتاج الفلم مازالت الحقائق تزيف حتى انتجت لنا داعش ومن يطبل لهم!!
يبدو اننا وبعد قرون طوال من المطالبه بنقل الخبر بصوره مهنيه يحكمها الضمير لم نوفق بالشكل المطلوب لخلق تاريخ نظيف من الاكاذيب لذلك نحتاج الى وقفه جديه من اجل انتاج مشروع لمحاربة هكذا شخصيات تدلس تاريخنا وبكافة الطرق المشروعه.