مشاهد مفجعة ومفزعة من مدينة الرمادي فقط …
شاهد حجم الدمار والخراب الذي حل بهذه المدينة التي كانت بالأمس القريب وقبل أشهر معدودة عامرة بأهلها وطرقها وجسورها ومبانيها وبناها التحتية والفوقية الحكومية والمدنية , حتى خلال وجود ما يسمى بـــ” داعش ” …
فقط نحتاج لوقفة جادة ومنصفة وتحليل منطقي عقلاني … هل ما يسمى بتنظيم داعش هو من أعاد هذه المدينة إلى القرون الوسطى وجعلها عبارة عن مدينة أشباح خاوية على عروشها …!؟؟؟, أم من أدخل داعش وسلمهم ثلث مساحة العراق واحتلال 6 محافظات عراقية يسكنها عرب العراق الأقحاح (( السنة )) !!!, لكي يتم تدميرها عن بكرة أبيها وقتل وتهجير وتشريد سكانها بشكل مقصود ومتعمد لم يسبق له مثيل , حتى المغول التتر عندما غزوا العراق عام 1258 لم يرتكبوا مثل هكذا جرائم بشعة , وحتى أوربا في الحربين العالميتين الأولى والثانية لم تتعرض لما تعرض له العراق منذ عام 1991 وحتى عام 2016 …
يا سادة يا كرام .. يا أمة العرب والإسلام … لقد اجتمع الحقد الفارسي الصفوي مع الحقد الماسوني الصهيوني الأمريكي البريطاني الفرنسي السكسوني على أمة العرب منذ أن سكتم بل تحالفتم معهم عام 1991 على تدمير العراق وإعادته إلى القرون ما قبل الصناعة كما قال المجرم وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك ” جيمس بيكر ” للشهيد المرحوم طارق عزيز في جنيف … إن لم تستسلموا وتخرجوا من فخ ومصيدة الكويت سنعيدكم ألف عام للوراء …
وإنا لله وإنا إليه راجعون … إن العين لتدمع وأن القلب ليحزن ويعتليه ويعتصره الأسى والألم والحزن على ما حل بالأنبار و بصلاح الدين وديالى ونينوى على قائمة و جدول الإبادة والتدمير لامحالة … وأن القادم أسوء مما نتخيل أو نتصور
