26 نوفمبر، 2024 6:26 م
Search
Close this search box.

الدكتاتور كان حامي الدار

الدكتاتور كان حامي الدار

دائما المتخلفين تمشيهم العصا . كنا في زمن الدكتاتور وسياراتنا القديمة . البولسكي واللادة والفولكا البعيرة والفيات هي التي تمشي بالشارع في بغداد بالرغم من تأميم النفط وتحرك سعر البترول لكن الدكتاتور هو كان المشرف على تقسيم حصص البترول من ضمنها حصة كولبنكيان خمسه بالمئة استولا عليها على أساس مالية  الحزب الحاكم فتصرف فيها الى قيادات الحزب . واستورد لهم ارقى السيارت من اليابان السوبرات . ومن ألمانيا المارسيدس .واكثر هذه السيارات الى قسم من اقربائة بحيث اذهب ايفاد الى تكريت عام (  1980 ) الاحض السيارات الجديد منتشرة في البيوت ومكتوب عليها كويت للتصدير عن طريق الكويت تأتي الينا وبيوتهم كانت طينية عَلى الشط  في تكريت في زمن الدكتاتور .كان خط العشائر ضعيف في بغداد .القانون هو سيد الموقف . لأجيب فصل ولا ودي فصل ولا إجمع فصل . ولا نجمع وسطاء لحل مشاكل المشاجرات والسرقات واللواط . هذه كانت محصورة في مركز الشرطة هو كفيل بحلها بالعصا. والعصابات المنتشرة بالخطف والسرقة والغدر والاغتصاب هذه كانت قليل وكانت في سجن ابو غريب تشتغل عليهم العصا. حسب المثل يقول (يردس حيل الماشايفها والشايفها ايلف اعمامة ) نحن الشباب كنا نتأخر للصباح بعض الأوقات في بغداد بالمناسبات والسيارات متوفرة وبالاخص سيارات مصلحة نقل الركاب ذو طابقين تسمى الامانه 
 الان الوضع مخيف .في بغداد والفوضا انتشرت بأنواعها مثل الجرائم الخطف والتفجير وابو احزام والسرقة والاغتصاب بالرغم من زيادة القدرة الشرائية وتقدمت الحياة المدنية . والاستيراد مفتوح ودخلت للبلد كل شيئ من البضائع بما فيها السيارات الثمينة الجديدة على اختلاف انواعها ولكن البشر عوضا ما يتوجه لله ويقدم له الشكر ويطلب الرحمة والمغفرة والستر والعافية اساء الادب كانه تعلم على العصا .العصا لمن عصا .لكن صاحب العصا في هذه الحكومة .ايدة ترجف اشلون بينه . 

أحدث المقالات