22 نوفمبر، 2024 8:21 م
Search
Close this search box.

#اضراب_حتى_الاصلاح 

#اضراب_حتى_الاصلاح 

مرة اخرى يعود راعي الاصلاح السيد مقتدى الصدر ليديم من زخم الاحتجاج السلمي لكن هذه المرة بتنوع مصادر الاحتجاج بعد انتهاء مهلة الشهر التي منحها للمدنيين الذين بعضهم لايريد الاشتراك مع التيار الصدري فمنحهم الصدر فرصة للقيام بواجبهم فتحججوا بالحر من ناحية وقلة عددهم من ناحية اخرى فضلا عن الاختلافات بينهم وايضا اراد السيد الصدر ان الناس تخرج من ذاتها رفضا للفساد لكن مع شديد الاسف لم يخرج لحد الان مع انتهاء مهلة الشهر يعود راعي الاصلاح القائد الصدر باعتباره ابا للشعب وراعيا للاسلاميين والمدنيين الرافضين للضلم والفساد عاد الصدر وبيده اوراق كثيرة اكثر من اوراق الفسدة عاد الصدر وبيده عصا الاصلاح لتأكل عصي الفسدة ورقة الصدر هذه المرة هي الاضراب العام الذي سيضرب الفسدة وسيشل حركتهم اما مابعدها فلها اوراقها وستحدثنا فصولها عن ابداع الصدر ليتعلم الجميع من الاستاذ والمعلم ابا هاشم كيف تكون سياسيا بارعا بخدمة شعبك اكيدا لا بارعا بسياسة شيطانية يتبعها ساسة اليوم والصدر سياسته سياسة الرحمن التي يصعب على ساسة الشيطان فهم فصولها لان من تعلق بالله وترك الدنيا تنفتح له ابواب العرفان فيعلم بما تخبئ الايام ويضع الحل قبل المشكلة اما من تعلق بالشيطان كما نراه من حكام العراق الفسدة اليوم هي سياسة المكر والخداع والغدر لكن المعركة بين الصالح والفاسد وبين الحق والباطل لهي ازلية ليصبر من يصبر ويهلك من يهلك وهذا الاختبار الالهي ليميز الخبيث من الطيب نعم المواجهة اليوم بين شعب مضلوم تكالبت عليه المصائب والكوارث يمثله رجل مقدام صالح انه الصدر الناطق بالحق وبين منطقة الضلم والفساد المنطقة الخضراء وساكنيها الذين طغوا واستكبروا وضلموا وقتلوا ونهبوا نعم الاضراب العام هو لضرب الفسدة والضلمة كما فعلها من قبل الشهيدين الصدرين ضد الزمرة البعثية الاجرامية الكافرة نعم مااشبه اليوم بالبارحة من مصلح الى مصلح لايهابون الموت حتى يقضي الله بما هو قاض فالسلام على المضربين عن الدوام والمضربين عن الطعام حفضكم الله وتكللت جهودكم بالنصر نصر الشعب العراقي المضلوم على قاتليه وسارقيه دواعش الفساد والارهاب .
والسلام 

أحدث المقالات