في الاسبوع الماضي انتشر خبر بالفضائيات عن قيام السيد وزير النفط الجديد جبار لعيبي بزيارة ولقاء السيد عمار الحكيم ..! كان الخبر مثار استغراب الكثير من الناس بالجادرية والنجف.
جبار لعيبي ليس له علاقة – كما يقال – بالمجلس الاعلى لأنه رجل مستقل . رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم ليس خبيرا نفطيا، بل هو رجل دين ،غير نفطي، يعتقد – كما يقال – أن العراق كان يستورد النفط من الهند والصين قبل اكتشافه بكركوك والبصرة.
السؤال هو: لماذا هذه السرعة بالزيارة ولم يمض جلوس وزير النفط على كرسي الوزارة غير اسبوع واحد ..؟
بعض الاصدقاء قالوا ان (الوزير) يريد معلومات من (الحكيم) عن فوائد استخدام اليانسون والبطنج وورد لسان الثور والحبة السودة وعسل النحل وخل التفاح والفراولة والفانيلا وغيرها من الاعشاب لمعالجة سموم امراض وزارة النفط المتراكمة منذ عصر حسين الشهرستاني وجولات التراخيص، الاولى والثانية والثالثة والرابعة..!
عمار الحكيم باعتباره رجل دين معمم ، خبير بقضايا الزواج عن حب والطلاق بعد زوال الحب، كما انه خبير في نصح اصحابه بطريقة : اسكت .. لا تعتذر..! كما هو موقفه من اخطاء وخطايا صاحبه الوزير الرباعي بيان جبر صولاغ..!
ارجو من وزير النفط ان يغمض عينيه عن ادوية الاعشاب فالأمراض المستعصية لا تُعالج الا بالتكنولوجيا واخطاء وزارة النفط لا يمكن معالجتها بماكياج الاعشاب..!
اغمض عينيك يا وزير النفط عن مراكز القوى الدينية لأنها تجبرك على الزحف..! افتحها على الوزارة وحقول نفطها لتجد الحل بجانب المشكلة لتظل واقفا منتصباً .. أعرفك رجل علم ومهنة منذ كنت في شركة نفط الجنوب ، يحترمك الجميع لأنك شهم في القول والوظيفة والفعل والانتاج..!
