يوم امس الأول جرى تنفيذ عقوبة الإعدام ” شنقاً حتى الموت ” بمجموعة قذرة من الدواعش تتكوّن من ” أشقّاءٍ عرب ! ” من : – < تونس الخضراء و مصر العروبة و فلسطين العزيزة و السودان المسكينة + ليبيا > , ولربما يكتمل العدد لاحقاً او مستقبلاً بعدد كافة الأقطار او الدول العربية الشقيقة . من زاويةٍ خاصة , يذكّرنا هذا المدّ القومي بعدد او اعداد الجيوش العربية التي شاركت الأمريكان والأفرنجة الآخرين ودول اسلامية اخرى في الهجوم على العراق في حرب 1991 , وقد يغدو المسوّغ لذلك وليس المبرر هو احتلال العراق للكويت , إنما و لكنما لماذا كانت القاذفات والمقاتلات العربية تقصف خزّانات المياه والجسور ومحطات الكهرباء وكافة المصانع والبنى التحتية داخل مساحة العراق بأكملها , بدلاً من الإكتفاء بقصف الجيش العراقي داخل الكويت , حسب ذلك المسوّغ اللا مُسوّغ .!الا يمكن القول ” جداً ” أنّ العراقَ مستهدفٌ تحتَ ايّ نظامَ حكمٍ .! , لسنا هنا بصدد فتح مجلّدات التأريخ والتذكير بما لا يمكن نسيانه عن بطولة القائد العراقي ” صلاح الدين الأيوبي ” وتركيعه لجيوش الأفرنجة الذين شذّوا عن تعايم الديانة المسيحية السمحة , لكنه يبقى القائد ” صلاح الدين ” اشجع قائدٍ عسكريٍ في العالم .