الأمر لازال معلقاً على طرفي نقيض, بعد أن تم السحب الثقة عن العبيدي في مجلسِ النوابِ, وأبقاء العبادي عليه وزيراً للدفاعِ.
ولأ أعلمُ أي حقاً لدى العبادي بأابقاء وزير الدفاع بعد أن تم سحب الثقة عنه, هذا ألامر مخالف للواقعِ القانوني ولن أقول مخالفة دستورية لأن دستورنا مسودة تحمل في طياتها حبراً رُسم فية كيف يُقتل العراق,الواقع القانوني لأي نظام برلماني هو عدم جواز التدخل في عمل السلطة التشريعية وخصوصاً العمل الرقابي والذي احدى مراحله سحب الثقة بعد الانتهاء من مرحلتي السوأل والأستجواب,اي تدخل من السلطة التنفيذية يُعتبر انتهاكاً لمبدأ الفصل بين السلطات.أتكلم عن امور قانونية خلافاً للواقع الذي نعيشه ,الواقع يقول أن المصلحة الحزبية هي القانون ألاعلى في البلاد.
قضية العبيدي التي اخذت صدى واسع في المجتمعِ حيثُ تحول بين ليلة وضحاها الى قديسِ بعيون ألكثير من فئاتِ المجتمعِ ,لمجرد قيامة بفضحِ ملفات فساد ,ألفساد المعلوم للجميع لكن لا أحد يحركُ ساكناً أتجاهة , حيث تم التغاضي عن كونه أحد المنتمين لاتحاد القوى ذلك الائتلاف الذي شارك بالعملية السياسية منذ بدايتها ألى ألان وأن كان بمسميات أخرى حيث يقف جنباً الى جنب مع بقية الاحزاب التي ساهمت في سرقة وأراقة دماء الشعب العراقي ,كذلك تم التغاضي عن جريمة الصقلاوية والكل يعرف أن الوزير كان أحد المسؤولين عن المذبحةِ التي ذهب ضحيتها جنودنا الابطال, الامر الاخر لماذا تم كشف الاسماء الأن هل حباً بالشعبِ أو حتى ينجو من مسألة استجوابة التي كانت تحمل في طياتها ادانة واضحة له , لماذا ذكر مجموعة من الأسماء وغفل عن ذكر أسماء أكتفى بالتهديدِ بفضحهم بمرور الأيام , هل أراد الحصول على دعم الأحزاب التي تنتمي أليها تلك الأسماء التي لم تعلن ؟؟.. ألامر المزعج أن ألطرف ألاخر وهو مجلس ألنواب هو عبارة عن مافيات فساد تنخرُ جسد العراق, هناك حل واحد وهذا الحل أشبه بالحلم اذا أستمر صمت الشعب هكذا وتشتتة بين مصالحة تارة وبين المذهبيةتارة أخرى ألحل هو سحب الثقة من قبل الشعب عن الجميع سوى مجلس النواب ,سلطة تنفيذية , وكذلك مجلس القضاء أو بالتحديد هرم السلطة القضائية ,أما شعبي أهديك كلماتي التي أكتبها وكل حرفاً منها كان سبباً لأن يغزوني الشيبُ مبكراًً ,
كالناس المدمنين أنت يا شعبي
يحتسون خمراً .. يفقدون وعياً
يبذرون أموالهم وينسون أحوالهم
أدمنتم ملاهي الظلم .. أحتسيتم خمر المصالح
شربتموه بقدحِ الطائفية
أغرتكم راقصات السياسة
رقصن على جراحكم وانتم تصفقون !
ورميتم حقوقكم عليهن كلما أشتدت الدبكة
زدتم بالشرب حتى رأيتم الواحد عشرات
وهم رؤوك عشرات ونسوا انك واحد..
اخيراً الى متى ياشعبي ترقص على طبولهم , الى متى تظل حبيس صمتاً وفي قلبك الفُ حكاية أيعجبك الصمت الى هذا الحد ستُقتل كل يوم وفي الغد ستقفُ مصفقاً للقاتل…….