17 نوفمبر، 2024 10:23 م
Search
Close this search box.

إيضاح حول مقالي السابق المعنون: قافلة الوطنيون الكورد تسير بعزم وثبات نحو هدفها النبيل وهي أكبر من أن توقفها..

إيضاح حول مقالي السابق المعنون: قافلة الوطنيون الكورد تسير بعزم وثبات نحو هدفها النبيل وهي أكبر من أن توقفها..

منذ أن بدأت بنشر نتاجاتي في المواقع الالكترونية, عاهدت نفسي أن أكون جندياً مدافعاً عن شعبي الكوردي المناضل, وأقف بعزم وثبات ضد من يتعرض له قولاً أو فعلاً دون عنف, كي يشوه ماضيه العريق وحاضره المشرق. وفق ما يمليه علي هذا المبدأ السامي, كانت لي في هذا المضمار جولات وصولات مع أولئك الذين من غير الكورد, الذين يعادون الشعب الكوردي عداءاً سافراً. لقد استطعت في جميع هذه المناظرات الكتابية أن أحجم أولئك شذاذ الآفاق من غير الكورد, الذين ينتمون إلى قوميات وطوائف متباينة وأضعهم في المكان الذي يناسبهم, حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر. في خضم هذه المواجهات المحتدمة, التي دارت بيني وبين أعداء الشعب الكوردي وأذنابهم, أشرنا إلى بعض اليائسين الكورد الذين يبثون الدعايات السوقية الكاذبة والملفقة ضدنا, ألا أن هناك من اعتقد أني أقصده في بعض مقالاتي وعلى وجه التحديد في مقالي الذي تحت عنوان: قافلة الوطنيون الكورد تسير بعزم وثبات نحو هدفها النبيل وهي أكبر من أن توقفها نباح الكلاب السائبة. للعلم, أني لم أقصد في هذا المقال أحد من الكورد المقيمون في مدينة “ئوربرو- Örebro” إذا كان هناك من يعتقد اعتقاداً خاطئاً بأنني قصدته في مقالي, لا بد أنه يتعرض لي في غيابي ويطعنني من الخلف دون وجه حق, فلذا تدفعه هواجسه النفسية أن ينحى هذا المنحى السلبي. فأنا أكرر هنا أن الكلام الذي جاء في المقال المذكور ليس موجهاً ضد أحد ما من الجالية الكوردية المقيمة في المدينة المذكورة (Örebro). الذي أريد أن أقوله في هذا المقال لكل من يتعرض لنا من الكورد أو غيرهم قولاً أو فعلاً, أنه يقف في صف أعداء الشعب الكوردي, لأنني نذرت نفسي لهذا الشعب المقدام كأحد أبنائه الذين يذودون عنه في هذا الموقع الحضاري ألا وهو عالم الكتابة, فأي شخص من أية قومية يكون إذا يحاول أن يشغلني بأمور جانبية, أو يريد أن يعيقني عن أداء واجبي القومي الذي أؤديه بطريقة حضارية, بلا أدنى شك أنه يقف ضد تطلعات الشعب الكوردي المشروعة, ويعتبر أداة.. بيد محتلي كوردستان وأعداء الشعب الكوردي الجريح. فلذا أرجو من الجميع في المدينة المذكورة أعلاه, أن يتركونني وشأني, أن أراد أحد ما يناظرني كتابة فصفحات الانترنت مفتوحة للجميع ليكتب وينتقد كتاباتي بأسلوب راقي ينم عن فكر إنسان ناضج ليس له دوافع كيدية, وإذا ليس له القدرة على الكتابة, أينما يصادفني يستطيع أن يوقفني في الشارع ويطرح علي ما عنده من أسئلة واستفسارات, بلا أدنى شك سوف أرد عليه بالتفصيل الممل وبغاية الاحترام والأدب. أما أن يصطاد بالماء العكر, ويسيء لي بطريقة ما, فهذا الفعل المشين كما قلت في سياق حديثي إساءة بالغة يقدمها بالمجان إلى محتلي كوردستان وأعداء الشعب الكوردي, الذين يتربصون بنا من كل حدب وصوب. أخيراً, أشكر الرفيقين كاك (هاوكار) و(محمد بهرام) على طول أناتهما لحل الإشكال الذي حدث وأن طالت مبادرتهما بعض الوقت. اعتذر منهما, بسبب بعض الانفعالات الخارجة عن إرادة الإنسان, حين
شطح قلمي, لم أوفق بإيصال الذي أردت إيصاله إلى القارئ الكريم بطريقة أفضل مما صار وحدث ما حدث. من هنا أكرر اعتذاري للجميع إذا تشابهت بعض الأوصاف التي جاءت في المقالة مع بعض الأشخاص في مدينة “ئوربرو” ولم يكن المقصود أحد من الجالية الكوردية في المدينة المذكورة. رجائي من الجميع, أن يكونوا حضاريون في تعاملاتهم مع الآخرين, ويبتعدوا عن الغيرة (الحسد) والنميمة أينما كانوا على الكوكب الأزرق.

أحدث المقالات