للمكونات الصغيرة الاصيلة في شمال العراق
في عام2014 طرح اعضاء جمهوريون وديمقراطيون في الكونغرس الامريكي انشاء منطقة امنة للمكونات الدينية الصغيرة الاصيلة في سهل نينوى تتمتع بــحق
تقرير المصير.
وكان مشروع القرار رقم75 الصادر من الكونغرس الامريكي حـــــــــــول الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية وتقديم منظمة الدفاع عن المسيحيين بتقديم رسالة الى الكونغرس الامريكي والادارة الامريكية بوصف ممارسات (داعش) ضــــــــــد المسيحيين واليزيديين وغيرهم من المكونات الدينية الاصيلة بالابادة الجماعية.
أما تجمع مكون الشبك الاسلامي الشيعي فانه يؤيد انشاء محافظة في سـهل نينوى
شرط ارتباطها بحكومة بغداد الشيعية.
وكانت رئيسة منظمة الدفاع عن المسيحيين كرستين أفيتزصرحت بانها ستعمل مع العراقيين وحكومة أقليم كردستان لانشاء محافظة امنة في ســهل نينوى لتتمكن كل المكونات الصغيرة الدينية الاصيلة من العودة الى ديارها وبناء وطــن لهم تحت
حماية الحكومات المحلية بالتعاون مع المجتمع الدولي. ومن جانبه دعا السيد روميو حكاري سكرتير حزب بيت النهرين الديمقراطي الــى انشاء منطقة امنه بحماية دولية في سهل نينوى.
وأخيرا صوت مجلس النواب العراقي بضـــــــــــــرورة بقاء(محافظة نينوى) ضمن حدودها الادارية قبل عام 2003 واعتبار أي تغيير في وضعها القانوني والاداري باطلا ومخالفا للدستور العراقي .وكان قد وقع على القرار100نائب من أصل170 نائبا ومعظمهم من ألائتلاف الشيعي وبعض القوى السنية في مجلس النواب.كما أكد النائب كاظم الشمري رئيس كتلة أئتلاف الوطنية برئاسة أياد علاوي(بان الدعوات لاستحداث أقاليم وتقسيم الاقاليم الى محافظات هو أمر سابق لاوانة ويضر بوحدة العراق)
أما النائب ماجد شنكالي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فقد صرح ( بان رفض مجلس النواب العراقي لتقسيم محافطة نينوى هو قرار سياسي ومخالف للمادة 140 من الدستور العراقي.