السيادة والثوابت الوطنية والمصلحة العليا للشعب العراقي من أمن واستقرار والحفاظ على ثرواته دوافع معركة التحرير لا بديل لها ولا حياد عنها هي قدرنا وثمنها دماء زكية لا تحتمل المزايدة والهدر, لا المكاسب السياسية والمشاريع التأمرية , تصريحات سياسية سبقت بدأ المعركة واستحضاراتها , العراق الآن ليس هو العراق قبل سقوط الموصل وليس العراق بعد طرد داعش وهذه ليس المرة الآولى قالوها مسبقا بأن العراق الآن ليس عراق ما بعد سقوط الصنم , مشاريع تتوسع تدريجيا في وقت المحنة والشدائد دعاة الآنفصال والتحق بهم دعاة الآقلمة أخذوا من داعش ومشروعها الوحشي غطاءأ وسبيلا لمأربهم الخبيثة , في ظل غياب المشروعي الوطني الصامد في وجه المؤامرات الدولية المغطاة بالديمقراطية المصنعه بفوهة المدفع وبأموال الدول الرجعية وسيوف القتلة وشذاذ العقول…. جبهة داخلية لا تسر ولا يطمئن لها قلب منقسمة على أهواء ورغبات غرف التأمر والدفع بالآجل ولا تقل تبعيتهم خطرا عن العدو الطامع,,,,,,,معركة تحرير ام الربيعين لا تخلو من تناطح الكبار في اعادة تقاسم النفوذ وتعديل خارطة الآنفراد الآمريكي وطموح دول أقليمية تعاظم دورها بعد سقوط نظام البعث العراقي وتخلخل التوازن السياسي والعسكري والعقائدي والمذهبي والقومي وما يحل بالمنطقة بعد رحيل ما تبقى من دعاة القومية وفكر البعث العروبي برحيل الآسد البعثي وصالح في اليمن . مشروعا امريكوصهيوني غايته القضاء وجود الجمهوريات العروبية وانهاءالصراع العربي الصهيوني والى الآبد لتحل محلها دول تابعة بأسم الديمقراطية والوصاية المشروطة بالسلام مع اسرائيل وأمنها والآحتكار لثروات الشعوب من قبل راعي الديمقراطية وزيف حقوق الآنسان وعلوا كفة دويلات التوريث اللادستوري الخليجي عليها ,,,,,,,,لا يغفل على أحد ماهية القرار الوطني وضعفه وتلاشية أمام قوة القرار القادم من وراء الحدود في ادارة الآزمة وتوظيفها وفق مصالحهم لا مصلحت الشعب العراقي وقراره الوطني المستقل المطرز بدماء أبنائه الغيارى لآستبعاد الجهد الوطني الصامد المتمثل بالحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل حتى لا يكون قطب الرحى في رسم مستقبل العراق , ويعرف صناع داعش جيدا قبل غيرهم هو من أوقف مشروعهم القذر, هو نفسه من يصنع الصمود كما صنع النصر وبتضحياته تحرر الوطن من وليد التأمر وسوف يتخذ موقفا وطنيا مشرفا ليحبط مخططهم السياسي على أرض نينوى ,الحشد الشعبي هو من يمثل ارادة الشعب بعيدا عن لعب السياسة القذرة بل هو الشعب بعينه,,,أطراف النزاع العراقية التابعة والعاملة على تحرير نينوى ويحق لنا ان نسميهم بأطراف النزاع لنعدام التوافق وغياب الهدف الوطني المشترك المبني على استحقاقات وطنية مقدسة لا وجدود لمشتركات بينهم سوى فرض واقع جديد تملئ من خلالة الآرادات ,توجهوا للمعركة وهم فرقاء هدفهم مسك الآرض لفرض الواقع الجديد المنذر بحرب أهلية (قومية ومذهبية) ,وكأن قدر ام الربعيين تخرج من احتلال الى احتلال وصراع ثاني تخرج من قبظة عصابات الجريمة والقتل الى صراع الآهل ,,,العمليات العسكرية على الآرض تؤكد انها معركة سياسية بحتة خطواتها مشاريع القوى العظمى ,ومصالحهم هي من تسير عجلات الدروع وسرف الدبابات وليس كرامة الآرض العراقية وحرمة دم الشعب ,سيناريوا مصالح الغرباء لا قدرة للحكومة برفضه وتنصلت عن واجبها الحتمي والمسؤول بالوقوف أمام التحديات ولجم أفواه الباحثون عن اتفاقات سياسية قبل تحرير الآرض وصون الدم العراقي وقد تعمدت على التغطية لضعف شوكتها بأفتعال الآزمات السياسية لشغل الراى العام العراقي بأسم الآصلاح تارة وتارة بمحاربة الفساد , ……
الطرف الأمريكي الفاعل والباحث عن واقع سياسي جديد ونصر يقابل فيه نصر روسيا وحلفائها في سوريا وأصدقاء أصدقاء روسيا في العراق يأمل بقيام اقليم كردي تلامس حدوده الجغرافية سوريا واقليم سني يظم ما تبقى من نينوى والانبار وتكريت وتقطيع أوصال ديالى على ان يسبق وقف القتال في سوريا ليكون أرضية تفاوضية مع روسيا على انه واقع لايمكن التغافل عنه واستقرار المنطقة بالآعتراف الفعلي بالحقوق القومية للمكونات وقيام أقاليم لها جيوش وقدرات عسكرية هائلة منفلتة عن المراكز لتكون دولا في المستقبل بحروب نظامية بين الآقاليم ……قيادة التيار الكردي القومي (الصقور) في سوريا والعراق الحليف القوي للولايات الآمريكية ومشاريعها الكارثية صاحب المشروع القومي التوسعي والآهداف الآنية وبعدما تلاشى حلم الآستقلال من الآستفادة من داعش عمل على أضعف ايمانه بفرض الواقع الجديد, واقع عراق ما بعد سقوط الموصل وما بعد طرد داعش بوضع اليد على ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها في العراق والعبور الى غرب الفرات في سورية واعتبار معركة تحرير الموصل هي معركة الآحتفاظ بكركوك واظهار البيش مركة بشكل الحامي والمدافع عن القومية الآيزيدية بعدما تركهم فريسة لوحوش الظلام بمسرحية مكشوفة ليزرع في دواخلهم الرعب من العرب وعدم الثقة في حين قاتلت البيش مركة على كركوك المركز (خزين النفط)ولم تقاتل عن الشرقاط والحويجة وجبل زمار ,أحداث متسارعة هل لحكومة الشعب القدرة على توظيفها لمصلحة العراق وشعبه وتحديدا بعد التحول التركي وابتعادها عن محور الحروب الآمريكي الخليجي الآسرائيلي وارجاع الآمور الى نصابها بعراق واحد لا طغيان قومي وطائفي ومذهبي فيه ,فرصة سانحة لا يكررها الزمن والشاطر من يستثمرها وهي صاحبة الحظ الآوفر دون غيرها من حكومات المنطقة بوقوف شعبا خلفها يضحي بالغالي والنفيس من أجل الكرامة وعز الوطن…… والفرص تمر مر السحاب……