1- إن العفو العام بمفهومه ألانساني ,عندما يُّقر فهو يشمل بعداً انسانياً ووطنياً والـتأريخ المعاصر يشهد على ذلك , ففي زمن النظام السابق كان الشعب يترقب .. عفواً عامأ عن السجناء في كل عيد فطر او اضحى .. وغالبا من كان النظام السابق يستجيب لذلك . انطلاقا من مفهوم انهم مشروع دولة وشعب . وليس كما بعد عام المسخ 2003 ( دخلاء وسماسرة حرب ولصوص ) .
2- مافائدة العفو وانت تجتر بوعود العفوالعام لمدة تزيد على الاربع سنوات . بحجج تافهة او بأجندات تأتي من ولاية الفقيه .
3- الكل يعرف ، بأن عتاة القتلة والارهابين قد إطلق سراحهم ، مقابل صفقة سياسية او ملايين قد دفعت من قبل ذويهم وأعينهم ( قادة القاعدة وذباحين الميليشيات القذرة ) .
والقاصي والداني يعرف وبأعتراف القاضي منير حداد أمام جمهور أمسية الجمعية الثقافية المندايئة وبتقديم القاضي زهير كاظم عبود لوند – السويد , بأن خمسة من عتاة القادة الارهابين الغير عراقيين , قد تم تدبير أمر هروبهم من سجن البصرة . مقابل خمسة ملايين دولار أمريكي ، سلمت لباقر صولاغ بعد أن آمر بنقلهم الى البصرة ووضعهم في غرفة من البلوك المجردة . وأهالي البصرة الكرام يتذكرون ذلك اليوم .
4- الكثير من الارهابين المحكومين بالجرم المشهود , يتم الاتفاق على بيعهم الى قوات امنية في شمال العراق كرؤوس الخراف , ليتم مساومة ذويهم في الخارج مقابل عشرات الالاف من الدولارات ومن ثم تسفيرهم على مقاعد الدرجة الاولى .
أما الابرياء وأبناء الخايبة , فلهم الله .
5- من مشاهداتي المؤلمة أثناء زيارتي لسجين قريب لروحي حد الدمع , قد ادخل السجن عن طريق وشاية كاذبة من ( المخبر السرسري ) .
شاهدت الاتي .
أ- مواطن عراقي في العقد الساسد من عمره مصاب بداء السكري , قد فقد بصره في سجن أبي غريب سيء الصيت , لان دفع جريرة عقوبة جماعية للسجناء الابرياء ولم يعطى دواء السكري بعد أن فتحت الابواب للارهابين بآمر ( مختار العصر) فقد أوعز لقواته بتسهيل هروب الالف وخمسائة أرهابين الى الموصل ومن هناك الى ربيعة فسورية .بداية مسلسل ( داعش ) والذي أبطاله الحقيقين امريكا , إيران ,وتركيا .! .
ب – مواطن من أهلنا الطيبين من الغربية القائم .. موقوف لمدة ثمان سنوات . ولايعرف لم هو السجن . الكل يعرف أيها الطائفيين السلفة , لانه من الطائفة السنية فقط ..!؟.
لذلك أيها المتنفذين والمتسلطين على رقاب شعب أعزل ومبتلى بخيانتكم وجرمكم بحق العراق وشعبه .
لذلك …
أطلقوا سراح آلاف الابرياء والفقراء .
لان لعنة التاريخ والإنسان قادمة لامحالة .
لم أستكين ولن أستكين حتى قيامة الوطن والمواطنة .صبر جمي