لو تتبعنا سيرة القيادات والانظمة التي حكمت خلال السنوات الماضيه و الآتيه وما مرت به من انقلابات لوجدنا أن لكل قيادة وحكومه معارضه تبيت لها انقلاب لتغير الحكومه بسبب تقصير بدر منها في حق شعبها او تواطىء مع حكومه اجنبيه لترسم لها سياسه تتوافق مع اجندتها .
أن اغلب الدول العربيه قد مرت بالكثير من التغيير في مجال قياداتها وحكوماتها ، من خلال انقلابات وثورات سقطت بفعلها عروش وانهارت انظمه وتغيرت دساتير .
ولكن يوجد هناك عرش وقياده مختلفه تماما ، عن التي نعرفها و غير قابل للسقوط او للزوال ، ولا يزال قائم الى اليوم على قدم وساق ، والكثير يخضع له سواء في المجتمع المدني او السياسي ، و حتى بعض الافراد في المجتمع الديني ؟ .
الا وهو عرش العاهرات العرش القوي المتين الذي لايتأثر باي من هذه الأمور ، و يخضع له الجميع اتباع للغريزه والشهوه ، التي تحضى بحصانه وحمايه من قبل الكثير ، و بحكم الاموال الطائله التي تجنيها من خلال ممارسة البغاء ، مما تجعل كل الافراد والجماعات ، تلهث ورائهم مقابل توفير لهم فتيات لقضاء ليلة حمراء هادئه ونصيب من المال .
إلى أن وجود جماعات سياسيه التي تحكم البلاد وتدير شؤونها ، تقوم على رأسها سلطات فاسدة متجبره تحركها نزواتها وتتحكم بقراراتها .خير مثال الفلم العربي ” الراقصة والسياسي ” الذي يتكلم عن رجل يعمل بمجال السياسه ، استهوته امرأة راقصه واذلته ، ومسكته من يده التي توجع ، ووقف ساكن امامها دون حراك ، وغيرها الكثير من القصص التي من هذا اللون أذن هذا العرش الوحيد الذي لايزول ولايفنى .