(سارق رغيف الخبز جان فلجان «بؤساء Wretches» فيكتور هيجو Victor Hugo فرنسا ثورة 14 تموز)
الجاحظ الكناني أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري (159هـ 255هـ) أديب عربي كان من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها. مختلف في أصله فمنهم من قال بأنه عربي من قبيلة كنانة ومنهم من قال بأن أصله يعود للزنج وأن جده كان مولى لرجل من بني كنانة وكان ذلك بسبب بشرته السمراء وفي رسالة الجاحظ اشتهر عنه قوله أنه عربي.
صور الجاحظ في كتابه الأشهر (البخلاء) الذين قابلهم وتعرفهم في بيئته الخاصة خاصة في بلدة مرو عاصمة خراسان، صور البخلاء تصويراً واقعياً هزلياً نفسياً، فأبرز حركاتهم ونظراتهم القلقة أو المطمئنة ونزواتهم النفسية، وفضح أسرارهم وخفايا منازلهم واطلعنا على مختلف أحاديثهم، ونفسياتهم وأحوالهم، لكنه لا يكره بهم لأنه لا يترك لهم أثراً سيئاً في نفوسنا. لعل أول من حقق نص البخلاء عام 1900م المستشرق الهولندي Gerolf van Vloten الذي عاش بين عامي 1866- 1903م.
البخيل L’Avare ou L’École du mensonge مسرحية هزلية (1668م) من 5 فصول للشاعر الفرنسي جُون بَاتِيسْت بُوكْلَان Jean-Baptiste Poquelin) الشهير بمُولْيير Molière (باريس 15 كانون الثاني 1622- 17 شباط 1673م)، مُؤَسٌِسُ “الكوميديا”. مثل نحو 95 مسرحية منها 31 من تأليفه، وتمتاز مسرحياته بالبراعة في تصوير الشخصيات. أشهر مسرحياته: “مدرسة الأزواج L’École des maris” عرضت أول مرة في 24 حزيران 1661م رسالة إنسانية، أبطال المسرحية أخوان الأول اسمه “سجاناريل” والثاني اسمه “اريست” طباعهما متناقضة، “سجاناريل” شخص خشن مغرور لا يعجبه شيئ عكس “اريست” خلقه حسن مع كل الناس بما فيهم الضعفاء والسيدات والأطفال. موليير مثل دور “سجاناريل”، وظهرت في المسرحية لأول مرة الممثلة الصغيرة “أرماندا بيجار” التي تزوجها موليير في 23 كانون الثاني 1662، في بيت ماريا ايرفيه، كان عمره 40 سنة وأرماندا كانت أصغر منه بنحو 20 سنة. قيل في الوثائق أن أرماندا كانت بنت زميلته في الفرقة “ماديلينا بيچار”. موليير كان يعرف أرماندا في طفولتها حيث كانوا ينادونها بإسم “مينا” وكان يعلمها الكلام والكتابة وكانت “مينا” تسميه “زوجي”. فكان الحاظرون وموليير يضحكون منها. و”مدرسة الزوجات L’École des femmes” في 26 كانون الأول 1662م وتسببت في أزمة بسبب موضوعها المبني على مسرحية كتبها المؤلف “بول سكارون” اقتبسها سنة 1655م من رواية إسبانية. و”النساء العالمات Les Femmes savantes” عام (1672م)، تناول النفاق الديني؛ لدرجة أن القسيس طالب بحرقه حيًا، لكن ملك فرنسا لويس الرابع عشر استطاع حمايته. كان لموليير تأثيراً كبيراً في تطوير المسرح في أوروبا والعالم. واقتُبست مسرحيات له من أَوَاخِر القرن 19م.
من كان يشكو البخلاء في مجتمعه من الشباب بإمكانه الهجرة لإكمال نصف دينه في جزيرة إيسلندا IJsland!. الحكومة الأيسلندية تجد حلاً لمواجهة قلة الانجاب وارتفاع معدل الاناث عن الذكور عن الرجال، بدعوة المهاجرين للزواج من أيسلنديات والحصول على منح مادية شهرية لمواجهة هذه المشكلة. وأصدرت أيسلندا أمس الأول بيانًا، بإصدار قانون بمنح مبلغ 5 آلاف دولار شهرياً لكل مهاجر يتزوج من أيسلندية، والأولوية لمهاجري شمالي إفريقيا لقدرتهم الفائقة في تحقيق معدلات إنجاب عالية. وقد لاقى هذا البيان استحسانًا وانتشارًا واسعين بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ونالت القضية العديد من التعليقات الطريفة كان أبرزها أن الحكومة الأيسلندية قامت بإيجاد حل جذري لمشاكل البطالة، وعدم مقدرة الشباب المصري الجدعان (ضحايا غزو صدام للكويت والانقلاب العسكري على الأخوان) على الزواج، وأيضاً حل جذري لمشكلة العنوسة وارتفاع نسبة الإناث مقابل الرجال في أيسلندا. آيسلندا جمهورية أوروبية شمالي حافة وسط المحيط الأطلسي. تعداد سكانها 320,000 نسمة ومساحتها الكلية 103,000 كم2. عاصمتها ريكيافيك أكبر مدنها، حيث أنها والمناطق الجنوبية الغربية موطن لأكثر من ثلثي سكان البلاد. آيسلندا بلد نشط بركانياً وجيولوجياً. يتألف بر البلاد من هضبة تتميز بحقول الرمال والجبال والأنهار الجليدية، تصب العديد من الأنهار الجليدية في البحار عبر الأراضي المنخفضة. يقوم تيار الخليج بتلطيف مناخ آيسلندا ما يجعله معتدلاً ومناسباً للحياة رغم موقعها على حدود الدائرة القطبية الشمالية.