نشر سعد السلمان في موقع كتابات بتاريخ 25 /8/2016 مقالا بعنوان دليل اليعقوبي الهزيل في بول الحمير ,تناول فيها باسلوب استفزازي اجتهاد الشيخ محمد اليعقوبي وشكك به بحسب راي مرجعه السيد الصرخي والذي بحسب قوله فند راي اليعقوبي بخصوص نجاسة الخمر على الملابس وغيرها من الافتاءات التي تناولها الشيخ اليعقوبي في بحثه ,وقد لفت انتباهي بعض الامور التي تناولها بطريقة استعراضية لاتمت للمهنية الفكرية بصلة فهو يتهم الشيخ محمد اليعقوبي بانه غير مجتهد وان دراسته عند السيد الشهيد الثاني لاتعطيه حق الاجتهاد وانا معه في هذه لان الكثير من طلبة السيد الشهيد تركوا الدراسة واتجهوا الى امور اخرى كالخطابة وجمع الخمس والحقوق اما الشيخ اليعقوبي فقد استمر بالدرس وهو نال الاجتهاد في وجود السيد (قدس سره الشريف )حيث اعتمده السيد الشهيد بتولي الاجابة على الاستفتاءات والاسئلة بدلا عنه وكذلك اناط به رئاسة جامعة الصدر الدينية وهي ارقى واعلى الجامعات الدينية مقاما دراسيا والى يومنا هذا ,وهذا دليل لايختلف عليه اثنان بان اصلح وانجح الطلبة لديه توكل له المهم لانابته بادارة الدراسة الحوزوية (اي اعلان اجتهاده مقدما ) ثم يتناول سعد السلمان فتوحات الشيخ اليعقوبي الجديدة ويقول انه اعتبر نفسه الفاتح الجديد للعلوم الدينية وللحركة الاسلامية ,اقول له نعم ان كنت تتابع فلم يتصدى احد لتطوير الدراسة الحوزوية من كل مراجع الدين الكرام لتطوير مناهج وطرق التدريس واستقطاب الطلبة للدراسة الدينية ,كذلك لم يتناول اي من المتصدين للفكر الاسلامي بطريقة تناول الشيخ اليعقوبي له فقد اعتمدت دراسات وكتابات الشيخ محمد اليعقوبي قنوات فكرية ودراسية كثيرة واعتمدتها مرجعا دراسيا لها لانها وبحسب اساتذتها وجدتها سلسة مرنة ذات حجة عقلية ومنطقية لايمكن التشكيك بها وهي بمثابة الدليل العلمي لسمو الدين الاسلامي وملائمته لكل العصور الحياتية ,ثم يعتمد في تفنيد البحث الفصل للشيخ اليعقوبي على روايات ثبت عدم صدقها وضعف سندها ويقول ان استاذه السيد الصرخي قدم 150 تفنيد لبحث الشيخ اليعقوبي ولم يرد عليه الشيخ وهذا دليل عجز الشيخ على الاقناع ,اقول حدث العاقل بما لايعقل فاذا صدق فلا عقل له ,كيف يمكن للسيد الصرخي وهو من طلاب السيد الجيدين ان ينحو بمثل هذا التصرف وهو يعلم علم اليقين مقام ومكانة الشيخ محمد اليعقوبي العلمية وطريقته في الاقناع وهو اي الشيخ اليعقوبي من وضع السيد الصرخي على سكة الدراسة الحوزوية ثم اين ال 150 اشكالا هل هي في خيال الكاتب ام في بطون الكتب ,ثم اعود لطريقة الخطاب الفظ في التعامل مع كبار علماء الدين والكلمات النابية المستخدمة والتي هي اصلا تدل على شخص قائلها فقط لان الكلام صفة المتكلم فلايمكن لمن يدعي الايمان والمعرفة الدينية ان يتجاوز حتى على اعداء الدين فالغل واضح في الكلام والكذب ظاهر للعيان وانصح الكاتب ولو اني متاكد انه لاياخذ بالنصيحة ان يبتعد عن الالفاظ غير المؤدبة ويكتب كيف يشاء عندها يمكن محاورته والوصول معه الى قناعات مشتركة.