تحريم العنف ضد المثليين والجنس الثالث الشاذين ورضا وترويج منظمة رايتس وتش لا تعطيك صك الغفران والرضا والجنان ولا تبرء رقبتك من الدماء التي سُفكت بأمرك ورضاك ومباركتك سواء هؤلاء أم شباب الإيمو أم من أفراد الجيش والشرطة أو الأبرياء من أبناء السنة أطفال ونساء ورجال خصوصاً في الايام السوداء الطائفية عام 2006 وكان قبلهم السيد عبد المجيد الخوئي , فهل تستغفلنا أم تستغفل أهالي وذوي الضحايا , هل بظنك تخدع كل الناس كل الوقت , أم بظنك أن من يكرموك تقاء شرك يرون فيك حملاً وديعا بريئاً, لا يا سيد مقتدى التاريخ والايام تسجل المواقف والافعال والسلوك , والعقول النيرة تسجل عليك آلاف علامات الاستفهام والتناقض والاشكال وتعي وترى وتبصر تقلباتك وهلعك المستمر , فكان الأولى بك ان تحرم انتخاب الفاسدين وتحرم تسليطهم الذي ساهمت به انت وكتلتك بــ40 مقعد , كان الاولى بك ان تقف صدقاً وفعلاً من الشعب العراقي المتظاهر الثائر لا أن تكون متآمراً عليهم وعلى تظاهراتهم بالخفاء للقضاء على توهجهم واستمرارهم الذي أرعب الفاسدين السارقين ,
كان بالأولى بك تحريم السرقات والعمالة للشرق والغرب وتدخلات الدولة الطامعة الحاقدة على أرض وشعب العراق لا أن تتوسل بمسؤولي ايران وخامنئي لمجرد ان هتف المتظاهرون ضد ايران وشرها الذي دمر العراق , كان الأولى بك أن تحرم الافتاء الذي تتصدى له وتفتي كمجتهد وأنت ابعد عنه كبعد السماء عن الأرض , كان الأولى بك أن تحرم الانتماء والترويج والسير والتطبيق لمشروع الكفر الأميركان ومن تحالف معهم من دستور وضعي مدمر مقسم للعراق ومن مشروع ديمقراطي زائف كاذب ومن عملاء باعوا العراق وحضارته وثرواته وبصموا ووقعوا على شروط اميركا بالتطبيق الكلي مقابل مناصب وجاه واعلام ! كان الأولى بك ان تحرم استلام حقوق الخمس والزكاة التي لا يجب تسليمها الا للمرجع المجتهد الجامع للشرائط , والقائمة تطول وتطول من ذكر ما انغمست به يا سيد مقتدى من محذورات ومحرمات وشبهات شرعية واخلاقية وانسانية ووطنية .. وكان الله بعونك الشعب العراقي.
