يبدوا لي الان انه  قد ان الاوان لكي تبدا الاحزاب المشاركة في الحكم في العراق ان تفكير بصوت عالي كون ماحدث في استجواب العبيدي قبل فترة قد اثار استفهامات كثيرة في اذهان الشارع العراقي وبرغم ان لسنا متأكدين من صحة الاتهامات واحب الاشارة انه بغض النضر عن ماقاله القضاء كونه لايعني لنا شيء لاننا متاكدين منه انه غير عادل ولو كان عادلا لما سرق مال الشعب فالمليارات قل رحلت في حقائب معظم المسؤلين ! والادلة  والقرائن كثيرة لكن لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي !
 عموما انيا على يقين ان في الايام الحالية والمقبلة سيكشف الستار عن العديد من الملفات الخطرة واخرى ستخرج من سراديب  مظلمة  قد خزن فيها  سابقين من قبل بعض رؤس السياسيين المتأسلمين التي خزت بحجة درىء الفتنة ! فربما ستستخدم من قبل هؤلاء ربما لاسكات  بعض الاصوات الشريفة او ستستخدم للابتزاز او للتهديد ومن يتابع الاحداث سوف يتفاجيء من شراسه  مقاومة المتهمين وبطبيعة الحال  ومع شديد الاسف سيلجؤن للقضاء المسيس والذي وكانما يسير على خطة قد وضعت له مسبقا والعلم عند الله
 واما الشعب المسكين فسيتفرج بعضه بسذاجته المعروفة ضاحكا على رموزه وقادته وادواتهم  في المؤسسات العامة الداخلية والخارجية  حيث سيعجب ويعلق ويشارك في مواقع التواصل الاجتماعي في الفيس بوك وتيوتر وغيرها
ساخرا منهم ولتبريراتهم وينعتم بالفاسدين والمرتشين وباسوء من ذلك ولكن بعد ايام معدودة وهذه هي الداهية الكبرى سيتناسى كل شيء وسينخبهم وسيلطخ كفاه بالحبر الازرق !!!! ولا عجب في كل ما ذكرت لاننا تعودنا على ذلك فما سبق في سنوات التجربة الديموقراطية بعد 2003 ولهذا التاريخ التناسي  ومن ثم يعمدون الى الاصطفافات الحزبية  ولكن ربما فالله قادر على ان تكون لهذا الشعب المظلوم صحوة حقيقية  فالفوضى المقبلة وحدها هي كفيلة برفع الوعي لدي الشعب وتوجهه نحو الافضل والاستفادة من تفكير السياسين الذي اسمعونا اياه وكل ذلك لرفع معانات اكثر من ثلاثة اربعا المجتمع العراقي كون هناك ربعا يتمتع بحصانة الاحزاب ورعايتها الغير متناهية  فالعراق يستحق الافضل فاول الغيث قطرة ثم سيهل المطر ويعم الخير في ربوع البلاد .