كثُرتْ المؤتمراتُ في هذه الأيام !
وكثُرَ حِراكُ المنظماتِ العالمية والعربية في موجةٍ هي الأكثرُ ظهوراً في شرقِنا الأوسط سواء مكاناً أو تأسيساً أو دعماً وتمويلاً !
وحسبَ القاعدة التي أثبتتها التجربةُ الحسية بأنَّ لا يُحرك حجرٌ على حجرٍ في دولِ الخليج الصهيووهابي ألا بأمرٍ من الأستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا !
أعتباراً من المؤتمر الذي أُقيمَ بدعمٍ من السعودية في فرنسا دعماً لمنافقي خَلقْ وهدفهُ أسقاطِ النظام في الجمهورية الأسلامية الأيرانية والذي تخلله عنصرُ المفاجأة وهو الطلبُ من حركةِ حماس الفلسطينية الكفّ عن قتالِ أسرائيل !
إلى التشبثِ بأنعقادِ الجامعة العربية التي نعتْ نفسها في قمةِ نواكشوط ذات الغياب لأثنين وعشرين دولةً وحضور خمسةً فقطْ المسرحية العربية أو قلْ المهزلة العربية والضحكُ على الشعوب التي صودرَ وعيها جهاراً نهاراً !
إلى مؤتمراتٍ نراها في نشراتِ الأخبارِ كلّ يوم ! نوعُ حربٍ تُشَن هدفُها الأوحد مساندة أسرائيل وتقديماً للتطبيعِ الذي بدأتْ به دولةُ آل سلول وعُشْ الأرهاب للقضاء على المقدرات العربية كما يحصل للعراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرهم الكثير !
كلُّ ذلكَ يحتاجُ اليقظةُ المناسبة لعدمِ تمرير هذه الأجنداتِ التي تطرحُها شخصياتٍ نكِرة ومنها قد تمَّ شراؤهُ ليكونَ وجهاً جديداً مقبولاً له ألفُ هدفٍ وهدف !
فبعد العجز العسكري في كلِّ محاورِ القتالِ في محورِ التصدي ! ليسَ لهم غيرَُ الحربِ الناعمة والأعلام الذي يُشكل محورها والقلب !