الأماكن القريبة التي نراها
نُلخصُها بخطابٍ لايتصل بخطاب
نريدُ تفاصيلها
مفهومَها ثم مغزاها
مرة نقابلها بوحدات غير منصوص عليها بالقياسات
نخمن مساحتها ..
نطابق بينها وبين عالمٍ فقدناه
ومجازها الأسطوري الذي لم نعشه طويلا ،
تكونُ لنا فكرة مؤجلة
عن دلالتها النشوئية
ولربما عن حسها المرهف
نطمئن ..
من أنَ أسئلتنا لم تنفذ
لنتعرف الإتجاهَ إلى العالم
نستغرق حيزاً أخرَ لنكرر شبهاتنا
من الأشكال الخفية في المرآة
ومن الفجر
ولا وضوحَ من الفكرة
يصار لخطانا تُتركُ على شجرة
ملامحنا على منديل
نُخمنُ أحلامنا
من يحملها إلينا
والأماكنَ بعيدةَ ،
بعيدة …
نقرأها
دون خِطاب ،
[email protected]