قدم لنا وزير الدفاع أنموذجاً من الدفاع عن نفسه بطريقة حضيت بإعجاب ملايين من ابناء الشعب العراقي وغضب قسماً من نواب الشعب، ولأول مرة يستطيع مسؤول مِّستِجّوَب من كسب ود الناس بهذا المستوى الرفيع من الطرح…ونعرض هنا بعض التفاصيل التي ربما هي خافية عن العامة من الجهور العراقي، فقد تشكل لوبي في مجلس النواب لإستجواب وزير الدفاع يقوده تحالف أتحاد القوى، ولأجل أن يكون هذا الاستجواب فاعل تم أناطة مسؤوليته إلى النائب عالية نصيف وقبلها للنائب حنان الفتلاوي، وبدفع كبير من الدائرة المحيطة برئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري. وقبل اسبوع من بدء عملية الاستجواب تم ابلاغ الرئيس بالسيناريو المحتمل لعملية الاستجواب، وأن المِستَجْوَب( وزير الدفاع) سيحرج البرلمان، إلا أن الجبوري اصر بدفع من مجموعة الكربولي بالمضي بعملية الاستجواب بعيداً عن الضغوط كلها، لكن لم يتصور أحد من هولاء أن العبيدي المدعوم من رئيس الوزراء سيدير الكفة بنجاح منقطع النظير، وسيحول استجوابه من النائب عالية إلى عملية استجواب هو يديرها لأعضاء البرلمان، وجعلهم يدافعون عن أنفسهم من دون جدوى مما ولد قناعات كبيرة لدى الكثير اثمر عن اصطفافهم مع العبيدي الذي حظي بدعم شعبي كبير على مختلف قطاعات الشعب.اليوم بات العبيدي قضية رأي عام ومن يصطدم به سيفقد الكثير من جمهوره، مع التأكيد على أنه سيتعرض إلى ضغوط كبيرة من الكتل البرلمانية ومساومات تجري خلف الكواليس مع عدم استبعاد تدخل بعض سفارات الدول الاجنبية في قضيته، يرافقه حصول انقسامات كبيرة بين اطراف الفعاليات السياسية، فهذه دولة القانون منقسمة بين مؤيد ومعارض وينسحب الامر اتحاد القوى وغيرها من الكتل الاخرى الفاعلة في الوسط السياسي العراقي.قد نخطأ في عرض بعض تصوراتنا إلا أن شيئا مهما نجزم على أنه تحقق واسعد الناس حين توافر مسؤول عراقي وتمكن من رفع الستار عن حقائق ومعلومات لم يتمكن غيره من التقرب منها، مع التأكيد أننا لانبرء ساحة العبيدي تماما من بعض المخالفات، لكن أقل ما نقول عنه أنه كانا شجاعاً في الطرح قوياً في الحجة ألجم النائب المِستَجّوِب مما يؤكد أن البرلمان العراق يترنح وفقد شرعيته من الشارع العراقي، ولم يعد موضع احترام وتقدير. مع عدم انكار وجود شخصيات بينه فاعلة نزية لكنها غير فاعلة في وسط الحيتان.وزير الدفاع يستجوب البرلمانغالب الدعمي
قدم لنا وزير الدفاع أنموذجاً من الدفاع عن نفسه بطريقة حضيت بإعجاب ملايين من ابناء الشعب العراقي وغضب قسماً من نواب الشعب، ولأول مرة يستطيع مسؤول مِّستِجّوَب من كسب ود الناس بهذا المستوى الرفيع من الطرح…ونعرض هنا بعض التفاصيل التي ربما هي خافية عن العامة من الجهور العراقي، فقد تشكل لوبي في مجلس النواب لإستجواب وزير الدفاع يقوده تحالف أتحاد القوى، ولأجل أن يكون هذا الاستجواب فاعل تم أناطة مسؤوليته إلى النائب عالية نصيف وقبلها للنائب حنان الفتلاوي، وبدفع كبير من الدائرة المحيطة برئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري. وقبل اسبوع من بدء عملية الاستجواب تم ابلاغ الرئيس بالسيناريو المحتمل لعملية الاستجواب، وأن المِستَجْوَب( وزير الدفاع) سيحرج البرلمان، إلا أن الجبوري اصر بدفع من مجموعة الكربولي بالمضي بعملية الاستجواب بعيداً عن الضغوط كلها، لكن لم يتصور أحد من هولاء أن العبيدي المدعوم من رئيس الوزراء سيدير الكفة بنجاح منقطع النظير، وسيحول استجوابه من النائب عالية إلى عملية استجواب هو يديرها لأعضاء البرلمان، وجعلهم يدافعون عن أنفسهم من دون جدوى مما ولد قناعات كبيرة لدى الكثير اثمر عن اصطفافهم مع العبيدي الذي حظي بدعم شعبي كبير على مختلف قطاعات الشعب.اليوم بات العبيدي قضية رأي عام ومن يصطدم به سيفقد الكثير من جمهوره، مع التأكيد على أنه سيتعرض إلى ضغوط كبيرة من الكتل البرلمانية ومساومات تجري خلف الكواليس مع عدم استبعاد تدخل بعض سفارات الدول الاجنبية في قضيته، يرافقه حصول انقسامات كبيرة بين اطراف الفعاليات السياسية، فهذه دولة القانون منقسمة بين مؤيد ومعارض وينسحب الامر اتحاد القوى وغيرها من الكتل الاخرى الفاعلة في الوسط السياسي العراقي.قد نخطأ في عرض بعض تصوراتنا إلا أن شيئا مهما نجزم على أنه تحقق واسعد الناس حين توافر مسؤول عراقي وتمكن من رفع الستار عن حقائق ومعلومات لم يتمكن غيره من التقرب منها، مع التأكيد أننا لانبرء ساحة العبيدي تماما من بعض المخالفات، لكن أقل ما نقول عنه أنه كانا شجاعاً في الطرح قوياً في الحجة ألجم النائب المِستَجّوِب مما يؤكد أن البرلمان العراق يترنح وفقد شرعيته من الشارع العراقي، ولم يعد موضع احترام وتقدير. مع عدم انكار وجود شخصيات بينه فاعلة نزية لكنها غير فاعلة في وسط الحيتان.