بعد مخاض عسير ومد وجزر مع فساد واهمال امانة بغداد والمتاجرة في البيوت والاماكن التراثية وتدمير جمالية العاصمة في بغداد ، بمساعدة عبد الحسين المرشدي وكريم البخاتي وحكيم عبد الزهرة وجمال ألنعيمي والمحمدواي وغيرهم من رموز الفساد والافساد في امانة بغداد لاسيما بعد استحواذهم على مقدرات واملاك الامانة اذ يتم حرق البيوت التراثية وبعدها يتم هدمها والاستحواذ عليها وقد اضطر السكان البغداديين من اللجوء الى القضاء العراقي العادل لايقاف زحف الفاسدين وتذكير ذكرى علوش بخطورة تلك الخطوات حيث اقام سكنة مجمع الصالحية السكني دعوى قضائية ضد امينة بغداد ذكرى علوش وتم استدعاها ومن ينوب عنها للمثول امام قاضي تحقيق محكمة تحقيق الكرخ على خلفية الفساد والاهمال و بسبب رمي النفايات والقمامة وانقاض ومواد سامه داخل مجمع الصالحية السكني مما ادى الى اضرار في البيئة وتدمير البنى التحتية للمجمع السكني فضلا عن تهديد حياة السكان من جراء اشعال امانة بغداد للحرائق في هذه الامكنة وعدم رفعها للانقاض والقمامة على الرغم من تشكيل لجنة خاصة بحسب قول حكيم عبد الزهرة مدير اعلام امانة بغداد الذي وعد برفع تلك الانقاض واخلف الوعد على مدى سنين طويلة وحين كان المرشدي يشغل منصب امين بغداد ، وقال السكان ان امانة بغداد تعمدت اهمال المجمع السكني وتهديم أرضية بعض العمارات السكنية ، علاوة على اغمار اسطح العمارات السكنية بالمياه وعدم اصلاح أنابيب المياه المتهالكة بحجة التحضير الى احالة تلك الاعمال الى احد المقاولين المقربين من المسؤولين في امانة بغداد وبعدها يتحججون بعدم وجود الاموال الكافية لتنفيذ تلك الاعمال ، ويواجه تراث بغداد الخطر الكبير اذ يتم المتاجرة في بيوت المسؤولين في العهد الملكي امثال (حسقيل ساسون) وغيرها ويتم الحرق والهدم وبعدها تتم الصفقات في الظلام .
وختم السكان مناشدتهم من خلال موقع كتابات الرصين بقولهم ان مدير عام بلدية مركز الكرخ سلام الشديدي زار المجمع مع لجنة تفتيش من هيئة النزاهة وتعهد للسكان برفع الأنقاض والقمامة من المجمع وتوفير حاوية للنفايات لكنه اخلف الوعد وامتهن الكذب والتضليل بحجة احالة ملف التنظيف الى شركة لبنانية بمبلغ 18 مليار دينار للسنة الواحده ولكن المجمع السكني تعرض الى انتكاسه وكثرة اتلال النفايات وزادت الجرذان والحشرات وامتلاء المجمع باالقمامة والانقاض، وبعد مناشدات وشكاوي عديدة الى المسؤولين في امانة بغداد ومكتب الامينة ذكرى علوش وطرق وسائل الاعلام ولكن دون استجابة والامينة اعطتنا (الاذن الطرشه وغلست ) مما دعانا الى اللجوء للقضاء العراقي العادل لغرض ردع المفسدين ومحاسبة المقصرين وتنظيف المجمع السكني الذي يتوسط العاصمة وكان من أنظف مناطق بغداد في السابق.