19 ديسمبر، 2024 6:12 ص

هكذا هم الرؤساء الفخريون وإلا فلا …. عدنان ألأسدي نموذجاً للأفضل ..

هكذا هم الرؤساء الفخريون وإلا فلا …. عدنان ألأسدي نموذجاً للأفضل ..

قبل (45) يوما أو يزيد كتب لي أن أجري حواراً موسّعاً مع السيد عدنان ألأسدي الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية العراقية … وبطبعي أنا أحتفظ بكل اللقاءات التي أجريها وأعود إليها بين الحين والآخر لأرى ما تحقق من نسب الوعود أو ما يأتي فيها ، وكم من لقاء أجريته لشخصيات كثيرة ، ندمت بعدها على ما نشرته من وعود وعلى ألسنة من ألتقي بهم !!
ولأني بالأمس قلّبت أوراقي كالمعتاد ، أتعلمون ماذا وجدت ؟ اللقاء الذي نوّهت عنه … وكم كانت فرحتي عظيمة هذه المرة ، لأني شعرت بأني حققت شيئاً أو أشياء عندما استضفت السيّد الوكيل الأقدم الذي كلّف مؤخراً ليكون الرئيس الفخري لناديه حسب (العائدية) الشرطة وبإجماع آراء الإدارة والهيئة العامة .. ترى لما كانت هذه الثقة ؟ الجواب بسيط جداً ، لأن السيد ألأسدي من طراز الرجال الذين يقولون فيعملون ، يعدون فيوفون ، يخططون فينفّذون ، ألم أقل أنّه من طراز العراقي الذي نريد .. هذا هو السيد الوكيل الذي لم يدخر جهداً في عمله المتعب والمرهق والذي من خلاله يبحث عن الأفضل لأمن الوطن والمواطن .. مجموعة تعمل مع الرجل تكاد لا تنام وهي تربط الليل بالنهار لتسهر ونحن ننام ، قد يكون هناك بعض الخروق هنا وهناك ، وهذا يؤلمه ويؤلمنا ، ولكن كل ما علينا هو النظر إلى النصف المملوء من الكأس لأنّه سيمتلئ بهمة الأخيار .. لا أريد الابتعاد عن أجواء الرياضة وبالتحديد رياضة الشرطة التي كسبت ألأسدي وكسبها ، هو يريد لها الأفضل ، وهي تعلم أنّه سيقدّم الأحسن .. تحسّنت نتائج الكرة الشرطاوية وبدلاً عن (المعزوفات النشاز) التي كانت تخرج من قيثارة الشرطة الموسم المنصرم ، هاهي أعذب الألحان التي راح على أنغامها يرقص الجمهور الشرطاوي الذي يتوسّطه السيد ألأسدي .. الدعم قدّم والمتابعة حاضرة ، ماذا بقي للنادي (الأخضر) ليتسيّد البطولات وبكل الفعاليات ؟ الرجل قالها لن ندخر جهداً لإعلاء شأن الشرطة ذي التاريخ المجيد ، ترى ألم يحقق بواكير نجاح العمل مبكّراً ؟ هذه النماذج الخيّرة هي من نريدها أن تكون في سدة الرئاسة الفخرية ولن نخشى منها أو عليها لأنّها تعشق العمل .. كيف لا والرجل لنجاحاته في سلك الداخلية ترك البرلمان ملبّياً دعوة دولة رئيس الوزراء الذي يثق به وبقدراته ليساهم بنشر الأمن والأمان في ربوع عموم العراق .. إنّها مسؤولية كبيرة والكبار هم أهل لها ، وهنيئاً لأهل رياضة الشرطة هذا الرجل الذي قالها قبل أيام أنا هاوٍ للرياضة وكنت بعيداً عنها ، ولكنني اليوم أعيش في قلب الحدث لأن النادي الذي أحب يجب أن نقف معه ونساهم بارتقائه إلى أفضل المراتب … وأنا أحاول أن أنهي كلمتي هذه لا أعلم لما تذكّرت من تتم تسميتهم بالرؤساء الفخريين من أصحاب المناصب كالمحامين أو الوزراء تقرّباً وليس حبّاً وأغلبهم تمنى من قام بتسميتهم أن يتخلّص منهم لأنّهم كانوا عشاق (منصب) لا أكثر ! أما ألأسدي فيجب أن يعمم أسلوبه وفعله وعمله لأنّه بحق ولد ليكون رئيساً وهو يستحق ذلك .. هنيئاً لأهل رياضة الشرطة الذين باتوا يمتلكون شخصيّتين تديران وهما الكابتن رعد حمودي ابن الشرطة وحارس عرينه وشقيقه الرئيس الفخري عدنان ألأسدي … ونترقّب الإبداع والتألق وهما قريبان من أسوار وأوتار القيثارة … والله الموفّق ….

أحدث المقالات

أحدث المقالات