معصوم يضع اكليلا من الزهور على ضريح مؤسس الدولة العراقية الحديثة

 معصوم يضع اكليلا من الزهور على ضريح مؤسس الدولة العراقية الحديثة

زار رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم ضريح مؤسس الدولة العراقية الحديثة الملك فيصل الأول في المقبرة الملكية في الأعظمية ، الذي يتزامن مع ذكرى نيل العراق لاستقلاله الوطني في مثل هذا اليوم من عام 1932 بانتهاء الانتداب البريطاني عليه وقبول العراق دولة مستقلة في عصبة الأمم.
وذكر بيان رئاسي ” ان معصوم قرأ خلال زيارته سورة الفاتحة على ارواح الملك فيصل الاول والملك غازي والملك فيصل الثاني وتجول في أروقة المقبرة الملكية التي تضم عشرة قبور ، ثمانية منها للعائلة المالكة السابقة ، حيث كان في استقباله عدد كبير من المواطنين”.
وقد هنأ معصوم اليوم الشعب العراقي بمناسبة العيد الوطني الذي يصادف الاثنين الثالث من اكتوبر  ويتزامن مع نيل العراق لاستقلاله الوطني في مثل هذا اليوم من عام 1932 وقبوله عضوا في عصبة الأمم اثر انتهاء الانتداب البريطاني عليه.
واكد معصوم في رسالة الى العراقيين على “ضرورة التقدم بعزيمة لا تقهر نحو بناء دولة ديمقراطية اتحادية حديثة ومتطورة تضمن حقوق المواطنة وحماية المكونات كافة وتحقق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة لكل العراقيين وتحرر كل شبر من ارض الوطن من براثن الارهاب”.
واشار الى ان العمل ماض من اجل النجاح في اعادة النازحين الى ديارهم واعادة اعمار البلاد والتقدم بعزيمة واثقة نحو بناء دولة ديمقراطية اتحادية حديثة ومتطورة تضمن حقوق المواطنة وحماية المكونات كافة وتحقق العدالة الاجتماعية والازدهار الاقتصادي والحياة الكريمة لكل العراقيين. وقال “أقف اجلالا لشهداء شعبنا الابرار كما أحيي أبناء شعبنا بكل فئاته ومكوناته وأجياله لما قدموه من تضحيات وما تحملوه من معاناة من أجل حماية استقلال وسيادة بلادهم، كما أدعو الى تعميق الحوار والتفاهم والتعاون والوحدة”.
يذكر أن الملك فيصل الثاني بن غازي بن فيصل بن حسين بن علي الهاشمي هو ثالث وآخر ملوك العراق من الأسرة الهاشمية وهو الابن الوحيد للملك غازي وقد آل العرش إليه عام 1939 عقب مقتل والده الملك غازي وأصبح ملكا تحت وصاية خاله الأمير عبد الإله حتى بلغ السن القانونية للحكم وتوج ملكا في الثاني من مايو عام 1953 واستمر في الحكم حتى مقتله في 14 يوليو عام 1958 بقصر الرحاب الملكي في العاصمة بغداد مع عدد من أفراد العائلة المالكة وبوفاته انتهت سبعة وثلاثين عاما من الحكم الملكي الهاشمي في العراق ليبدأ بعدها العهد الجمهوري.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة