مرة طلب السفير المصري من الراحل عبدالكريم قاسم منحة مالية وبرسالة من جمال عبدالناصر فلم يرد الزعيم بالايجاب او السلب في وقتها واصطحب السفير في جوله ميدانية في بيوت الفقراء المشيده من اللبن والصفيح وقال له عندما احول هذه الاراضي دور تليق بالفقراء ساعتها سوف انظر بطلب عبدالناصر وبعدها حدث الانتقام من الزعيم (الكافرالملحدومؤيدية)بدافع القومية والاهداف المعروفةهنا نسأل عن مزايدات سوق الهرج التي يوميا تطل علينا تزايد باموال شعبنا الابي وتحت يافطة الحرص والدفاع عن مال الشعب(ولكم)اما تخجلون من هذه العربده انها عربدة العهر والاستهزاء والتندر علينا اما كفاكم من هذا السيناريو المج اما كفاكم سرقة اموال الفقراء والشعب لاربعة سنة مضت انتم وبرلمانكم ووزراءكم يوميا تستغيث الفضائيات والصحف وهي تفضحوانتم تمثلون ادواركم علينا واحد يتباهى بربطة عنقه واخر بالعمارات التي يسكنها عندما استحصل عليه من ورث ابيه واخرى تتباهى بساعتها وواحدة بمكياج ونفخ شفتيهاوخدودهاوشلة تتباري على ركب الهمرات والمرسيدسات والفلل الفارهة في دول الله الواسعة وكل ذلك والشعب (مشتعلةروح ابوية) نادبا حظه لانه رفع كفية للخلاص من فاشية صدام واذا به يجد القدر ينزل عليه شياطين الدنيا كي تسرق قوته ومستقبله وتجرفه لصحارى الذئاب تنهش به وتقتله تارة وتفقره عنوةًطورا اخروعندما نتشجنج ونقول هذه اسوأ مرحلة يأتيك المرابون والصعاليك يوبخونك لانك كفرت (بالديمضراطية)واستهنت بالمجاهدين والثوار ابطال الطائفية والمحاصصة القابعين فوق صدورنا الخارجين من رحم العمالة التي اصبحت هوية المفاضلة عندهم الا تبت هذه العقول النتنةان ما حدث بالبرلمان عساه يكون لحظة الانفجار البركاني الذي يقلعكم من الجذر الى الجذروالى المدافعين عن هذا الواقع ويعتبروه قمة الانتصار والديمقراطية اخلعوا جلابيب العمالة واجعلوا العراق قبلتكم وتربتكم الابدية تربة الحسين وثوار الوثبات عفة ونزاهة الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم