لستُ من دعاة تكميم الافواه ، او ممن يلقمون الفمٓ الحر بحجر الاسكات.. فلحرية التعبير روح لا يمكن ازهاقها بسهولة، ومع ذلك فإن منيتها تحضر اذا ما مورس معها التشهير والقذف وتسقيط الاخرين.. كأي فرد عراقي، وانا اتصفح الفيسبوك، هذا العالم الافتراضي، لفت انتباهي في الاونة الاخيرة، انه بمجرد انتشار اية اشاعة فان متلقيها من العراقيين ينقسمون الى فئتين، قسم ذوي نظرة عوراء تنظر فقط للعيوب، وقسم المطبلين والمزمرين المؤيدين، وكلا القسمين يمارس حريته في التعبير، ولكن على مبدأ المثل القائل (حب واحچي .. واكره واحچي)، وبهذا الحب، فإن كليهما يوارون حرية التعبير الورى، وهم لا يشعرون، حتى باتت هذه الحرية، شماعة يعلقون عليها خلافاتهم واحقادهم كلٌ على كل.ما هكذا تورد الأبل يا سادتي الافاضل