اليكم يامن تتاجرون بنا تتاجرون بمصائرنا بارواحنا بسعادتنا تسرقون صبرنا وسكوتنا لتجعلوا منه يافطات ولوحات تعبرون عليها لاجل الوصول الى كراسيكم العاجية
ونحن المتفرجون الصاغرون لكم دوما ربما خوفا على ما تبقى لنا من مصير اوربما لاحول لنا الى النكوص والصمت تحت وصايا الفناها منذ صبانا وتعودنا عليها الا وهي التقية ومداهنة الباطل الذي انتم صنعتموه في وطننا السومري الجميل
ها نحن ننتصب امامكم في الطرقات نتسول وعلى دكات الارصفة نجلس ينتشلنا المرابون والسفلة او ربما الارهابيون لاجل اكمال مخططاتهم الشيطانية من حيث نعلم اولا نعلم
نحن المنتشرون على اروقة المدن الذين يسكنون في دور الصفيح واسيجتنا تلال القمامهاننا جمع الفقراء حاملين رسالة الثوار من الحسين الى جيفارا ندعوكم ونقول اننا ابناء جلدتكم واخوتكم في الانسانية اما ان للضمير ان يستيقظ فيكم
اسئلة نقولها لكم الا تعبدون الله وتتشدقون بحب علي والحسين وعمر وعثمان الا يعز عليك وطن جميل بلون الجمال تحيلوه لركام من المواد واجندات من العمالة للغير وتدعون اسلمتكم وتبجحكم بالايمان وتحدثكم بالحلال والحرام
تجاركم يملكون الدور والفلل والحدائق ومثلكم رجال الدين فتشوا عنهم ترون النعيم الذي يعيشون فية اما نحن المذبوحين من الوريد للوريد ننتظر عطفكم وانسانيتكم
لقد مل الصبر فينا اما مل فيكم الجشع وقتل العراق يوميا من الوريد الى الوريد
المعذبون والمهانون والمتشردون والمهاجرون والواقفين طوابير في اروقة الدوائر والجالسين على قارعة الطرق والحفاة الحفاة من لهم يااهل الشعارات والاحاديث القدسية والنبوية والايات القرأنية الوطن يموت والشعب يلفظ انفاسة وانتم في عليين متى يستيقظ فيكم الضمير