لااحد يعرف مافي دواخل امينة بغداد السيدة ذكرى علوش فهي لاتلتقت الى الاعلام والاعلام المضاد هناك من يقول انها تسير بخطوات واثقة وعلى قول الشاعر واثق الخطوة يمشي ملكا المؤتمر في فحواه وحسب المعلومات والمصادر التي توفرت لنا يختلف جذريا عن سابقاته من المؤتمر هذا المؤتمر والفرص الاستثمارية التي ستعرض فيه ستغربل الشركات الاحتيالية التي احتالت على العراق واخذت المشاريع ولم تنجز منها نسبة 1% وهي تنتظر بيع ماحصلت عليه بابخس الاثمان بعد ان دفعت تلك الشركات حصص عالية جدا من اجل احالة تلك الفرص عليه والامثلة كثيرة جدا والقانون لايحمي المغفلين والمغفل هنا في عقود عام 2007 الحكومة وامانة بغداد لكن مؤتمر يوم الاثنين القادم يختلف جذريا لكن الضوابط الصارمة ليست كافية ياسيدة علوش وعليك بالمزيد من الضوابط ويمكن وضع شرط وهو عند احالة العقد او الفرص الاستثمارية للشركة او المستثمر لايجوز احالة العقد الى طرف ثاني وشرط اخر عند استلام الارض من قبل الشركة الاستثمارية او المستثمر يقدم تامينات بمبلغ مليوني دينار في حالة عدم التنفيذ خلال مدة ثلاثة اشهر من تاريخ الاحالة واستلام الارض وسحب المشروع منه اما فيما يخص المبالغ التي فرضت على كل فرصة فهي اكثر من جيدة لكن لابد من ان نقف معك وننصحك فالشرطين الذين عرضناها لك كفيلة بان تغربل الشركات التي تريد ان تعمل والشركات التي تريد الاحتيال وان وضع هذا الشرطان ضمن خطة المؤتمر سنلاحظ جيدا ان اغلب الشركات ستهرب متجهة الى مثواها الاخير فهي غالبا شركات احتيالية تحصل على ماتريد من العقود وتعرضها لشركات ثانوية ليست لديها الخبرة والكفاءة المالية لتنفيذ مشاريع عملاقة والادلة كثيرة فالدكتور عصام مدير الاستثمار رجل ذكي وله باع طويل في معرفة الشركات الاحتيالية من عدمها ونشهد له بذلك وعليه لابد ان تكون الامانة ودائرة الاستثمار فيها اكثر وعيا من قبل ونتمنى التوفيق لنرى بغداد يشع نورها من جديد وسنحضر المؤتر ونقدم ماعرضناه اثناء المداخلات لنرى كم من الشركات ستعارض هكذا شروط وستترك وتهرب تاركة الساحة للاجدر.