سطور ندونها للأجيال القادمة ولمن لا يعرف عبد الكريم قاسم الذي حكم العراق للفترة بين 1958 الى 1963 بعد الإطاحة بالحكم الملكي وتغير النظام في العراق الى جمهوري,ساوجز وانتقي القليل القليل من حكم الزعيم
شخصية وطنية نزيهة الالت على نفسها ألا ان تخدم العراق بإخلاص بعيدا عن التحزب والطائفية والعرقية والمصالح الشخصية أشاد به الأعداء قبل الأصدقاء ,قدم للعراق خلال فترة قصيرة ما عجزت عن تقديمه كل الحكومات العراقية المتواترة بعد استشهاده في الثامن من شباط عام1963 الى يومنا هذا ,فقد أشعاع العدل والمساواة بين أبناء البلد واسكن جميع الفقراء في بيوت من الطابوق (ملك صرف) في بغداد والمحافظات بعد ان كانون يعيشون في بيوت الطين والصفيح في ظل ظروف تفتقر الى ابسط مقومات الحياة الإنسانية أنصف العمال والفلاحين واتسمت كل القاونين الوضعية في فترة حكمة بأنصاف الشعب اصدر قانون تملك الارض لمن يزرعها بعد ان كان الإقطاع يسيطر على الأرض ويستعبد الفلاح ,أمم الشركات النفطية الأجنبية ووقع على وقانون 80 لتأميم النفط في ظل ظروف صعبة جدا وهو يبتسم وعندما سال على عن سبب الابتسامة قال أوقع على شهادة وفاتي لكنها تهون من اجل حقوق الشعب العراقي,وطني نزيه مستقل غير طائفي لا يمتلك دار ولا رصيد في البنوك واستشهد وفي جيبه “دينار وربع” لازال اغلب العراقيون يترحمون على أنفاسه الطاهرة خصوصا بعد ان تسلطت عليهم عصابات من الفاسدين وسراق المال العام