مبروك للعراق فوزه برئاسة الاتحاد العربي للصحافة برئاسة الاخ مؤيد اللامي
نعم هذا هو العراقي اينما يحل يحصل على المراتب الاولى،ففي اختبار للذكاء تم حصول طفل عراقي في اميركا على المرتبة الاولى ،زها حديد رحمة الله عليها والصروح العمرانية التي صممتها هل استفاد منها العراق ، عدنان الباججي الذي ساهم في بناء دبي مع الشيخ زايد رحمة الله عليه هل استفدنا من خبرته لبناء بغداد واعادة امجادها ، الفنون بانواعها فيها ابداع عراقي لايضاهييه احد.
وسط كل تلك الابداعات ياتيك النقيض ففي الوقت الذي يفوز فيه اللامي برئاسة الاتحاد العربي للصحافة نرى ان البرلمان قد الغى المنحة المالية لنقابة الصحافيين العراقيين ناسيا ان النقابة ينتمي لها الاف من الصحفيين من بينهم الشهيد والمعاق اثناء الواجب ومنهم من يستلم راتب لانه ليس مرتبط بدائرة ومصاريف المؤتمرات والصحف التي تصدر عن النقابة .وفي الوقت الذي يصدح فيه صوت الرائع كاظم الساهر في كل انحاء العالم والذي عزف لحنه الاول في معهد الدراسات النغمية نرى ذاك الصرح العظيم والذي تخرج منه االمئات من المطربين والموسيقيين نراه يتهدم.
ترى هل هي هجمة ضد الثقافة وهل التاريخ يعيد نفسه ليذكرنا بهجوم التتار على حضارة وادي الرافدين .
من يخطط لتهديم الفكر العراقي والثقافة،انه عمل منظم وليس صدفة..نعم فكروا معي :
الغاء فعاليات مهرجان بابل لتبقى منها فعاليات فقيرة ،الغاء ميزانية نقابة الصحفيين تهديم معهد الدرسات الموسيقية،عدم التعاقد مع صناع الدراما العراقية لانتاج مسلسلات في الوقت الذي تتعاقد فيه بعض الفضائيات العراقية لشراء المسلسلات العربية الهابطة لعرضها في رمضان.
من يقف وراء كل هذا التخريب للثقافة العراقية ،الامر ليس صدفة بل هو مخطط له ان تنتهي تلك الحضارة العريقة،نحن اول من اكتشف الكتابة واول من اكتشف الرقم واحد فهل يعقل ان تنتهي الثقافة وتموت الحضارة،لالالالالالاوالف لا لن تنتهي ثقافة العراقي بمجرد الغاء ميزانية فسيبقى قلم الصحفي الشريف يتغنى باسم العراق وسيبقى الساهر يصدح بصوته رغم تهديم معهد الموسيقى وستبقى السمفونية العراقية تشدو بالموسيقى الرائعة رغم تلكؤ بنايتها وستبقى الدراما العراقية صامدة وسيأتي يوم تعود لامجادها .