22 نوفمبر، 2024 11:07 ص
Search
Close this search box.

وغدا اقتل..

أوْ اُرمى في زنزاناتِ 
الجندلْ
أكتظُ على جرحي
كثيراً
وعيوني راقبةٌ تنظرُ 
للمرولْ
قدْ سالَ لعابهُ يمسكُ
سوطاً
ويدٌ اُخرى قابضةٌ فيها
المقصلْ
ينعتني أقذعَ ألقابَ
الكونِ
يرميني يشتمني
يركلني
اﻷثملْ
فانا متهمٌ بتخريبِ
عقولِ
الناسِ
أدعو للحبِ الصادقِ 
للبلدِِ
الأجملْ
أمقتُ كلَّ الكذابينَ 
بإسمِ
الدينِ
أرفضُ تصنيفَ الناسِ
بهوى
النعثلْ
اؤمنُ أنَّ حسيناً 
بركانَ
الأحرارِ
لا أرضى أنْ يُحْجَمَ 
باللطمِ
وبالمأكلْ
موبؤٌ بعشقِ بلادي
مُذْ كنتُ
صغيراً
وأنا أعلم ُأنَّ كبيرَ الأصنامِ
لدينا
لايقبلْ
حَرّكْ أقزامكَ كيْ
تجتثَ 
حروفي
كُدْ كيداً وانسجْ فخاً
إنْ شئتَ
فأفعلْ
عذراً يا امي قدْ
قرحتُ 
فؤادكِ
لكنْ ماذنبي ؟وأنا بحبِ 
بلادي
مُجْبَلْ
والناسُ المشتوتةُ
حولي
مابينَ حيارى
بلْ أكثرهمْ حاملُ

قَرطلْ…………..

أحدث المقالات