لم يصدف ان اتفق الراي العام في العراق على أمر مثلما اتفقوا على عدم معرفتهم بايدولوجيت زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي ينقلب في الأربع وعشرون ساعة أربعة وعشرون انقلابا, حتى ان أنصاره وقيادات تياره المقربين منه والعارفين بأسلوب تفكيره وسياسته لم يسلموا من هذه التقلبات.
ربما مقتدى الصدر يحتاج الى دراسة عميقة بمفهوم القيادة ولعله بحاجة الى دروس خاصة بكيفية التعامل مع المشروع العراقي ويحتاج الى منظرين واعين ليكون الصدر بمستوى التحديات ويكون بامكانه التعامل كرجل دين مرة يصدر الفتاوى ويوجه ويرشد أنصاره ومريديه وتكون له القدرة على التعامل كشخصية دينية تتدخل تدخلا مباشرا بالسياسة.
في تراجع واضح و إعتراف جلي صرح مقتدى الصدر عبر موقعه الرسمي و بواسطة إجابات صدرت عنه اليوم كتبيا بأن مظاهرات الجمعة فشلت في إستدراج العراقيين للإنضمام لها .
ففي إجابة على سؤال ورد الصدر عن أسباب عدم خروج الشعب للتظاهر مع الصدريين أورد الصدر عدة أسباب كان أولها ( الخوف من بعض متشددي التيار ) !
وردا على سؤال آخر بخصوص الخطوات التصعيدية و المفاجأت التي وعد بها الصدر في لقائه الأخير في قناة الشرقية رد بأن ( الأمر موكول للشعب ) !
الصدر طبعا يحسب نفسه انه الفقيه الاعلم بكل تفاصيل الحياة بالسياسة والدين وكلاهما امر هين بالنسبة له فهو عالم غير متعلم كذلك فهو فقيه بالطب ” شنو الطب شيرادله سماعة وجهاز ضغط وحبوب براسيتول ” !
اما علمه العتيد بمجال ميكانيك السيارات فلا تكونوا مضغوطين وشاهدوا المقطع الذي بثته قواته الإعلامية وتعلموا من السيد المصلح كيف يقود!
السيد زعل وعاف المنصة…. اقول: ليش هو مو بشر!؟؟؟… حتى ما يزعل… وعندما يقصر الصديق اليس هذا مدعاة للزعل!!!؟
السيد شيريد منو يعرف ؟؟؟