في سويعات متاخرة من مساء الجمعة انقلب نظام الحكم في تركيا من قبل ثلة من العسكر الاتراك الناقمون على حكم حزب العدالة والتنمية وما هي الا ساعات حتى هز نداء اردوغان من على شاشة الهاتف النقال يدعوا فيها انصاره للخروج للدفاع عن النظام الديمقراطي في تركيا وما ان انتهى من ندائه حتى ارتمت الاجساد تحت سرف الدبابات واقتلع الانقلاب من جذوره قبل ان يولد .
وبغض النظر عن السياسة التركية الداخلية او الخارجية وتحفظنا على الكثير منها الا ان ما يهمنا هو التلاحم والوعي الكبير للمواطن التركي الذي قرر تقرير مصيره بيده واتخاذ القرار المناسب بدقائق قليلة .
وفي تصريح لاحد قادة الانقلاب وهو الجنرال ادرال اوزتورك حول سبب فشل انقلابه الذي شارك فيه قال ان السبب الرئيسي الذي افشل انقلابنا هو فرحة الشارع الشيعي العراقي المعادي لاوردوغان مما سبب لنا ان نتراخى عن تنفيذ واجباتنا فما شاهدناه على صفحات الفيسبوك العراقية من فرحة وبهجة جعلنا نستعجل النصر وكذلك غضب الشارع السني العراقي علينا ونقمته منا جعلنا نرتعد من الخوف بسسب منشوراتهم على صفحات الفيسبوك ونحن هنا نقول للجنرال اوزتورك لقد انخدعت بنا فنحن ابطال على مواقع التواصل الاجتماعي فقط والدليل اننا نعيش في الوحل ولا مغير لحالنا لاننا نرتع ونعيش برداء الطائفية الذي طفى على الساحة الدولية حتى اصبحنا نتقاتل من اجل تركيا وايران والسعودية وسوريا والبحرين ولا نقاتل من اجل شيء اسمه العراق .
