بعد البيان الذي صدر من سماحة السيد القائد الصدر (اعزه الله) حول ضرورة تحديث السجلات للاشتراك بالانتخابات القادمة سواء المحلية او البرلمانية وما اعلنه اليوم رئيس الادارة الانتخابية محسن الموسوي عن استئناف عملية التسجيل البايومتري في جميع مراكز التسجيل المنتشرة في عموم العراق للمدة من 17/9 الى 30/10/2016 .اصبح لزاما على ابناء التيار الصدري التعامل مع الموضوع بجدية وعقلانية لأنني وخلال المدة المنصرمة كتبت اكثر من مقال اردت من خلاله تنبيه البعض ممن اصابتهم الغفلة الى موضوع الانتخابات والمشاركة فكان الجواب يتراوح بين (ماكو فرق كلهم شلع او شلع قلع) وكان قلبي يعتصر ألماً عندما اسمع وارى هذه التعليقات او اسمع من ان الكثيرين من ابناء التيار لم يحدثوا سجلاتهم وبالتالي فقدان الفرصة في المشاركة واما وبعد ان صدر القول الفصل من صاحب القول الفصل اعتقد انه لم تبق حجة عند الرافضين لهذا الموضوع حيث ان اقدامهم على تحديث السجلات يمكن قراءته من عدة وجوه منها :
1. طاعة وتنفيذا لأمر قائدهم الصدر وقد جربوه طيلة هذه السنوات انه ما امر بشيء والا وقد بان صوابه ان عاجلا او اجلا .
2. ان تحديث السجلات كما بين الصدر القائد ليس له علاقة بالمشاركة في الانتخابات او عدمها فالمهم هو التحديث ولكل حادث حديث .
3. ان موضوع الشلع والقلع ليس له علاقة بمن سيأتي انما هو يشمل الموجدين حاليا .
4. ان اقدام الصدريين على تحديث سجلاتهم وبأعداد غفيرة سيكون شوكة في اعين المرجفين المتربصين بهذا الخط الشريف .
5. ان الصدريين وباعتراف القاصي والداني هم الجهة الوحيدة المنضبطة والرافضة للفساد بكل انواعه وعليه فإقدامهم على تحديث سجلاتهم سيكون سببا لدفع الاخرين على فعل ذلك .
6. هناك ومع شديد الاسف من يقوم بنشر بعض الامور والكلمات التي يحاول من خلالها ثني القاعد الصدرية عن المشاركة في الانتخابات فهذه دعوة الى اعادة النظر في افكارهم .
7. لا اعتقد ان بيان السيد يحتاج الى تأويل او تفسير فالأمر واضح وهو ضرورة تحديث السجلات فالرجاء عدم البحث عن الحجج والا يكونوا كالذين شددوا فشدد الله عليهم .
8. من الضروري جدا ان يحاول ابناء التيار الصدري البحث من الان عن الشخصيات التي يمكن ان تمثلهم في الحكومات المحلية او البرلمان فاذا كان الامر من القائد بالمشاركة كانوا على اهبة الاستعداد وان كان العكس لم يخسروا شيئا .