بعد ان سلمت المحافظات العراقية الى تنظيم داعش بصفقة دبرت بليلة سوداء اشتركت بها اطراف عديدة من رأس الهرم المتمثل المرجعية الدينية في النجف بمن كان السبب بما يحصل وهي التي كانت لها اليد الطولى في دعم وتحشيد الناس من اجل انتخاب شلة من المفسدين وعرابي الفساد وتجار القتل وعصابات الابتزاز والتزوير وسياسيو السرقات والافساد وشيوخ الغدر والخيانة وجهات متعددة هدفهم القضاء على العراق ووحدة ابناءه وحصل ما حصل بالعراق وظلم العراقيين وصودرت اموالهم وخيراتهم وتنعم بها اهل الغرب والشرق واصبحت العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات ومسرح للعمليات الحربية ومختبر تجارب للاسلحة والامراض وحتى جربوا به تعايش الحيوانات المفترسة وغيرها من الامراض المعدية.
وعودا الى بدأ الى ماحل بالعراق وخاصة فتيل الحرب الطائفية الذي كانت برعاية ايران ودول اقليمة لكونها هي المستفيدة من كل هذا وجعلوا ابناء العراق يتصارعون فيما بينهم صراع الوحوش وكان دخول داعش والفتوى المقيتة التي اصدرتها مرجعية النجف المبرر الرئيسي لهذا التصارع الذي احرق الاخضر واليابس وحشد الجموع للتقاتل بحجة التحرير وانقاذ الناس من بطش داعش وارجاع هيبة الوطن والقضاء على الارهاب الا ان هذا الشيء أعلاما فقط فبعد هذه الحرب الاستنزافية والتي كما اشرنا الضحية ابناء العراق ووقود نارها وبعد ان حررت العديد من المناطق وكيف حصل التحرير بنفس صفقات التسليم والغريب في الامر مع العلم لا غريب في العراق ومن مواقف هؤلاء الساسة ان الناس كانت تعيش الظلم والجور والقتل والابتزاز من ذلك التنظيم الذي لا دين له ولا مذهب بل همه القتل وسفك الدماء واستباحة الحرمات وكانت الناس تترجى الفرج والخلاص ممن يزعم التحرير الا ان الذي حصل بدل ان تأمن المناطق ويعيشون بامن وامان رحلوا من بيوتهم واي بيوت خاوية على عروشها وحصل لهم نفس الابتزاز والظلم وهجروا من مناطقهم ليسكنوهم بالعراء وبلا مأوى او عيش كريم فماذا يعني هذا وذاك ؟؟؟وما هو حجم المؤامرة على ابناء العراق وعلى هذا البلد ؟ وكم هي الاطراف التي تقودها والمستفيدة من كل هذا ؟